“أكت-أكسيليريتور”.. الأمم المتحدة تطلق برنامجا للتعافي الاقتصادي بسبب كورونا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، إنه من الضروري الانتقال إلى العمل في مجال التلقيح ضد كوفيد-19 للتغلب على الوباء لإعادة الاقتصادات إلى مسارها وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة له خلال إطلاق حملة “أكت-أكسيليريتور”، وهي مبادرة تروم تسريع الولوج إلى أدوات مكافحة فيروس كورونا، “نحن في وضع يمكننا من إعادة الاقتصادات إلى مسارها الصحيح وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، إذا انتقلنا إلى العمل”، فيما يتعلق بالتلقيح ضد كوفيد.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد طلبت من الدول المانحة التعجيل بتحويل 16 مليار دولار لا تزال ضرورية لتمويل هذا الإجراء.

وأبرز الأمين العام للأمم المتحدة أن اللقاحات واختبارات الكشف والعلاجات الفعالة متوفرة. وأضاف قائلا “ما لم نتمكن من ضمان الولوج إلى هذه الأدوات، فإن الوباء لن يزول، وسيتفاقم الشعور بعدم الأمان لدى عامة الناس”.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لم تتلقى بعد ما يكفي من هذه الأدوات لمكافحة الوباء وتوفير حماية لمجتمعاتها، موضحا أن مبادرة “أكت- أكسيليريتور” من شأنها ضمان “طريق لخروج منسق” من الأزمة الصحية الحالية.

ويعتبر مبادرة “أكت- أكسيليريتور” تحالفا عالميا من المنظمات التي تقوم بوضع وتطوير أدوات للتشخيص والعلاج واللقاحات الضرورية لوضع حد لهذه المرحلة الحادة من الوباء.

وتطلبت هذه المبادرة حوالي 23.4 مليار دولار خلال الفترة من أكتوبر 2021 إلى شتنبر 2022، لكن تم جمع 800 مليون دولار فقط حتى الآن.

وفي هذا الصدد، يدعو البرنامج الدول الغنية إلى تحويل 16 مليار دولار أخرى “لسد فجوة التمويل الفوري”، على أن يتم تمويل الباقي من الدول ذات الدخل المتوسط.

وتمكنت البلدان الهشة من الحصول على 0.4 في المئة فقط من 4.7 مليارات اختبار كشف عن كوفيد 19 التي تم إجراؤها على مستوى العالم، كما أن 10 في المئة فقط من هذه الدول تمكنت من الحصول على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.