صحة

خبير: غير الملقحين من الرجال تتأثر خصوبتهم ست مرات أكثر عند إصابتهم بكورونا

خبير: غير الملقحين من الرجال تتأثر خصوبتهم ست مرات أكثر عند إصابتهم بكورونا

قال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إن التلقيح ضد كورونا لا يؤثر على خصوبة النساء والرجال، مشددا على أن الإصابة بعدوى كورونا بدون تطعيم هي من تؤثر على خصوبة الرجال ست مرات أكثر من غير المصابين.

وأكد حمضي في مقال له أن دراسات كبيرة جدا، أثبتت، وعلى عكس الأخبار الزائفة، أن التطعيم لا يؤثر مطلقا على خصوبة المرأة، أو خصوبة الرجل أو قدراته الجنسية، فيما يؤثر مرض “كوفيد 19” على خصوبة الرجال وعلى قدرتهم الجنسية ست مرات أكثر مقارنة مع غير المصابين بالمرض.

وأوضح حمضي أن الجرعة الثالثة المعززة تشكل “أحد أعمدة الحماية الفردية والجماعية، وحماية النظام الصحي من تهديدات الفيروس”، و”أفضل حليف” للبلدان التي تلقيح ساكنتها بشكل جيد من أجل “العودة السريعة والآمنة للحياة الطبيعية أو الشبه الطبيعية في البداية”.

وأبرز أن إصابة السكان الذين تم تطعيمهم بثلاثة جرعات، بالفيروس “لن تشكل خطرا عليهم، وسيتمتعون بالعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل أو تقريبا، دون خوف من أن ينتهي بهم المطاف في الإنعاش أو الموت”.

وأضاف في هذا الصدد أن الجرعة الثالثة تعد في الواقع “حصنا حقيقيا” ضد متحور أوميكرون، وضد الأشكال الخطيرة للإصابة والوفيات، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بكوفيد-19 طويل الأمد وتقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى بين الأطفال الذين تم تلقيح والديهم.

كما أشار إلى أن الجرعة الثالثة ترفع من الحماية ضد خطر دخول المستشفى بسبب المتحور أوميكرون من 57 إلى 90 في المئة، مقارنة مع أخذ جرعتين، مبرزا في الوقت ذاته أنه “من المؤكد أن اللقاحات اللاحقة التي سيتم إنتاجها لملائمة المتحورات الجديدة ستكون أقوى فعالية”.

وحسب الخبير، فإن جرعتين من اللقاح تؤمنان حماية أكثر بـ16 مرة ضد خطر الموت بسبب “كوفيد- 19” مقارنة مع غير الملقحين، فيما تؤمن الجرعة الثالثة حماية بـ50 مرة أكثر ضد هذا الخطر.

وقال حمضي إن العديد من كبريات الدراسات الطبية عبر العالم أبرزت أن الآثار الجانبية المتعلقة بالجرعة الثالثة مماثلة لتلك الناتجة عن الجرعة الثانية بل أقل بالنسبة لبعض الأعراض، مشيرا إلى أن جميع الدراسات التي أجريت بعد إعطاء مليارات الجرعات من اللقاح، تظهر أن مخاطر الأمراض والحالات المتعلقة بمرض كوفيد 19، كلها أعلى؛ في بعض الأحيان تصل إلى 40 مرة أكثر، بسبب العدوى والمرض مقارنة بالتلقيح.

وخلص حمضي إلى أن الجرعة الثالثة “هي جسر الدول ذات الساكنة الملقحة نحو حياة بعدد أقل من الوفيات، وحياة اجتماعية أقل اضطرابا، وأقل قيودا اقتصادية وأعلى مستوى من الحريات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News