إليزابيث الثانية توصي البريطانيين بدعم ورثة العرش بعد وفاتها

عبرت ملكة بريطانية، إليزابيث الثانية، عن أملها في أن تحمل كاميلا زوجة ابنها تشارلز لقب ملكة بعد وفاتها في رسالة كتبتها بمناسبة اليوبيل البلاتيني لاعتلائها العرش.

وجددت الملكة (95 عاما) تعهدها بخدمة البريطانيين، مثيرة الدهشة بدعمها القوي لكاميلا، من قصر ساندرينغهام (شرق انكلترا) حيث تحتفل تقليديا بهذه الذكرى بأجواء حميمة.

وتحدثت عن مستقبل العرش، معبرة عن “أملها الصادق” في أن تحمل كاميلا (74 عاما ) الزوجة الثانية لولي العهد تشارلز والتي كانت عشيقته خلال فترة زواجه من الأميرة ديانا،”صفة الملكة زوجة الملك (كوين كونسورت)”، عندما يصبح تشارلز ملكا .

ودعت الملكة البريطانيين إلى دعم الثنائي في دوره المقبل كما فعلوا تجاهها، واضعة حدا لسنوات من الجدل حول لقب دوكة كورنوال التي رأى البعض وجوب ان تحمل لقب “أميرة” نظرا لحساسية الوضع بعد مصرع ديانا.

وكتبت في رسالتها “في هذه المناسبة يسرني أن أجدد تعهدي الذي قطعته في 1947 بأن حياتي ستكون بأكملها مخصصة لخدمتكم”، ووقعت الرسالة بخط يدها “خادمتكم اليزابيث”.

وقال تشارلز (73 عاما ) في بيان إنه و”زوجته الغالية” كاميلا التي تشكل “دعمه الثابت”، “يقدران هذا الشرف بنحو كبير”.

وحيا “النجاح المميز”، و”تفاني الملكة تجاه رفاه كل شعوبها” في المملكة المتحدة والكومنولث. وأصبحت إليزابيث الثانية أمس الأحد أول ملكة بريطانية تمضي 70 عاما في الحكم.

واعتلت اليزابيث الثانية العرش في سن 25 عاما ، في 6 فبراير 1952، يوم وفاة والدها بسرطان في الرئة عن 56 عاما في ساندرينغهام.

لم تولد ولية للعرش، ولكنها أصبحت كذلك بعد اعتلاء والدها الملك جورج السادس العرش على نحو مفاجئ عقب تنحي الملك ادوارد الثامن في 1936 بسبب علاقة عاطفية.

ونشر قصر باكينكهام الأحد صورة تظهر الملكة حاملة لقب أطول ولاية على العرش البريطاني منذ سبتمبر 2015، جالسة في قصر ساندرينغهام مبتسمة وترتدي فستانا اخضر، وأمامها علبتها الحمراء المشهورة التي تحتوي على وثائق حكومية.

وحيا رئيس الوزراء بوريس جونسون بدوره الملكة اليزابيث، وقال إنها برهنت عن “حس ملهم بالواجب” و”تفان لا يتزعزع”.