رياضة

كأس إفريقيا.. صدام تكسير العظام بين “الأسود” و”الفراعنة” في ربع النهائي

كأس إفريقيا.. صدام تكسير العظام بين “الأسود” و”الفراعنة” في ربع النهائي

أنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أمس السبت، بالعاصمة الكاميرونية ياوندي بإجراء آخر حصة تدريبية قبل مواجهة المنتخب المصري يوم غد الأحد في مباراة ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية الـ33 .

وشارك جميع اللاعبين في هذه الحصة، باستثناء كل من المدافع سفيان الكرواني وحارس المرمى منير الكجوي المحمدي، اللذين يخضعان حاليا للبروتوكول الصحي المعتمد بعد إصابتهما بفيروس كوفيد 19.

وفي تصريح للصحافة، قال لاعب وسط الميدان عز الدين أوناحي، إن هذه المباراة ستكون صعبة جدا، أمام منتخب مصري فاز لسبع مرات بكأس الأمم الإفريقية.

وأكد أن المجموعة المغربية متجانسة، وأن الجميع يركزون على هذه المباراة لتحقيق نتيجة جيدة.

من جانبه، أشار اللاعب سفيان أمرابط إلى أن المنتخب الوطني يستعد لهذه المباراة مثل أي مباراة إقصائية أخرى، مشيدا بالجمهور المغربي الذي يواصل تشجيع أسود الأطلس بكل قوة.

وكان مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وحيد خليلودزيتش، قد أكد أمس السبت في مؤتمر صحافي بياوندي، أن المباراة بين المنتخب المغربي ونظيره المصري ستكون “مباراة تكتيكية بين فريقين يعرف كل منهما الآخر جيدا”، وقال إن “هذه المباراة هي استمرار لتاريخ من المواجهات الرائعة بين المنتخبين”.

وأضاف أن هذه المباراة ستلعب بتفاصيل صغيرة، مشيرا إلى أنه سيحاول وضع أفضل التكتيكات الممكنة مع التركيز على وجه الخصوص على “الدقة أمام المرمى”.

ويترقب عشاق كرة القدم الإفريقية، بشغف كبير صدام ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم بين “الأسود” و’الفراعنة” الذي كان دائما تعد بالفرجة والندية والحماس، علما بأن منتخب “أسود الأطلس” يمتلك أفضلية تاريخية في لقاءاته السابقة أمام منتخب مصر، حيث تواجها 22 مرة في مختلف المسابقات، حقق خلالها المنتخب الوطني 11 انتصارا (دون احتساب الوديات)، مقابل ثلاثة انتصارات فقط لـ”الفراعنة”، بينما كان التعادل فاصلا في ثمانية لقاءات.

ومن المتوقع أن تكون المباراة تكتيكية ومغلقة بين الفريقين، إذ سيلعب كل منتخب على أخطاء الفريق الآخر، وسيراهن المنتخب المصري على دفاعه الصلب ومهاجمه المتميز محمد صلاح، في حين سيعتمد المنتخب المغربي على قوة مهاجمه المتألق سفيان بوفال ومهارات ظهيره الطائر أشرف حكيمي، الذي خطف الأضواء في الدور الأول ولقاء دور الثمن.

وبلغ المنتخب المغربي دور الربع، بعد إقصائه لمنتخب ملاوي بهدفين لواحد، وتمكن بذلك من تكسير الحاجز الذي وقف أمامه منذ نهائيات كأس إفريقيا بتونس سنة 2004 ويأمل أن يواصل مساره الإيجابي بنفس النسق الذي يطبعه التريث والتعامل بكثير من الجدية والموضوعية واحترام الخصوم، والإيمان بالإمكانيات التقنية للاعبيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News