بدء التحقيق في ملف اغتصاب 30 طفلا داخل مركز اجتماعي بطنجة
أمرت الضابطة القضائية في مدينة طنجة بفتح تحقيق في الادعاءات بتعرض 30 طفلا نزيلا بمركز اجتماعي بالمدينة للاغتصاب.
وتم الاستماع لبعض الضحايا من طرف الضابطة القضائية بمدينة طنجة بتعليمات من رئاسة النيابة العامة بعدما أحيل عليها تقرير مفصل من جمعية حقوقية بالمدينة.
وكشف مصدر لجريدة “مدار21” الإلكترونية أن اتهامات اغتصاب الأطفال الثلاثين، والذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و18 سنة، تتعلق بالمركز الاجتماعي “الصداقة” وتعود لسنوات مضت.
وقال المصدر إن أولياء أمور أطفال نزلاء بالمركز الاجتماعي “الصداقة” بحي بنديبان بطنجة يتهمون مشرفين من جنسية أجنبية كانا يتوليان تسيير المركز منذ 2004، باغتصاب أبنائهم.
كما توجه أصابع الاتهام لعدد من الأطر داخل المركز بسبب “تواطئ بعضهم وصمتهم على الممارسات التي بدأت منذ افتتاح المركز قبل 18 سنة”.
يشار إلى أن القانون الجنائي المغربي يعاقب على اغتصاب القاصرين بجريمة “هتك العرض” المنصوص عليها في الفصل 484 بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات على كل “من هتك بدون عنف أو حاول هتك عرض قاصر يقل عمره عن 18 سنة أو عاجز أو معاق أو شخص معروف بضعف قواه العقلية، سواء كان ذكرا أو أنثى”.
كما ينص القانون على معاقبة أفعال التحرش أو محاولة التحرش، في حق كل طفل أو طفلة، بعقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات، وتتضاعف العقوبة في حالة اقتران التحرش بالعنف، فيحكم على الجاني بالسجن من 10 سنوات إلى 20 سنة.
