ابن كيران لـ”مدار21″: لم أُُنقل للمستشفى بل انتقلت بقدماي لفحوصات عادية

كذّب رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، الأخبار الرائجة إعلاميا حول تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى جرّاء تداعيات إصابته بفيروس كورونا.

وقال ابن كيران في تصريح خص به “مدار21″، إنه في صحة جيدة ويتماثل للشفاء جراء إصابته بالفيروس، وأنه ملتزم بالبروتوكول العلاجي الذي أوصت به السلطات الصحية بالمملكة.

وبخصوص مدى صحة خبر انتقاله إلى المستشفى، أوضح ابن كيران أنه  لم “يُنقل وإنما تنقّل على قدميه إلى المستشفى القريب من أجل إجراء فحوصات اعتيادية متعلقة بإصابته بالفيروس”.

وكانت “مدار21” قد نشرت خبر تسلّل فيروس كورونا المستجد إلى جسد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله ابن كيران، وزوجته نبيلة ابن كيران، إذ يخضعان حاليا لحجر صحي في بيتهما بحي الليمون.

وأكدت مصادر خاصة للجريدة أن الحالة الصحية لرئيس لحكومة الأسبق وزوجته وكذا بعض أفراد أسرتهما “مستقرة، وأن الأعراض البادية عليهم طفيفة وحالتهم آخدة في التحسن”، وهما ملتزمان حاليا بالإجراءات الموصى بها من طرف السلطات الصحية والبروتوكول العلاجي المعتمد في المملكة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، علم بإصابته يوم الأربعاء الماضي حيث أجرى الفحوصات اللازمة وقتها والتي أكدت إصابته وزوجته بالفيروس.

يذكر أن عبد الإله ابن كيران كان قد أجرى عملية جراحية مؤخرا بفرنسا لاستئصال البروستاتا بطريقة خاصة هي ” روبوتيك”، وعزا الأمين العام لحزب “البيجيدي” قيامه بهذه العملية خارج أرض الوطن، لكون هذا النوع من العمليات غير متوفر في المملكة.

وتابع المتحدث  أن العملية جاءت بعد استشارة  الأطباء الذين كانوا يتابعون حالته، مبزرا  أنه لم يكن ممكنا استئصالها بالطريقة التقليدية في المغرب، بسبب عامل السن.

وأردف بنكيران أن استئصال البروستاتا ستكون له عواقب مزعجة قد تدوم وقتا طويلا، مؤكدا أن حالته الصحية  بخير،  وداعيا الله سبحانه وتعالى أن يعافيه من نتائج العملية الجراحية.