أمن وعدالة

تورطا بانفجارات 11 مارس.. إسبانيا تستعد للإفراج عن المغربيان أغليف وبوحراث

تورطا بانفجارات 11 مارس.. إسبانيا تستعد للإفراج عن المغربيان أغليف وبوحراث

من المقرّر أن تُفرج السلطات الإسبانية على المغربيان، رشيد أغليف ومحمد بوحراث، المتهمان بالتورط في أحداث 11 مارس الإرهابية سنة 2004.

وحسب ما نقلته صحيفة “لاراثون” الإسبانية، فالمغربي رشيد أغليف سينال حريته في أبريل 2022، بعد قضائه 18 عاما في سجون إسبانيا.

أما بوحراث، ووفق المصدر ذاته، والذي قضت المحكمة بسجنه 12 عاما، سيتم الإفراج عنه في 30 أكتوبر من السنة الجارية.

وكانت السلطات الإسبانية قد وجهت لأغليف وبوحراث تهمة “الانتماء لمنظمة إرهابية”، إلى جانب جمال زوغام، والذي قضت المحكمة بسجنه 42 سنة، قضى منها حتى اليوم 18 سنة.

وتشمل لائحة السجناء المستوفين لعقوبتهم البدنية، كذلك الإسباني أنطونيو تورو، الذي أدانه القضاء الإسباني بعقوبة سجنية على خلفية التفجيرات الدموية التي شهدتها مدريد في 11 مارس 2004.

وخّلفت سلسلة الانفجارات في محطة قطارات بالعاصمة مدريد حوالي 191 قتيلا و1575 جريحا.

يشار إلى أن محاكمة المتورطين 29 (15 مغربيا وتسعة إسبان وسوريان ومصري وجزائري ولبناني) في انفجارات مدريد، قد وصفت بـ”محاكمة العصر”، حيث تم استجواب 107 خبراء بينهم حوالي 12 خبيرا في المتفجرات وما لا يقل عن 610 شهود.

وتضمن برنامج المحاكمة 110 جلسات موزعة على 53 يوما بوتيرة ثلاثة أيام في الأسبوع الإثنين والثلاثاء والأربعاء. كما تمكن 140 صحافيا إسبانيا وأجنبيا حصلوا على ترخيص من متابعة الجلسات في قاعة مجهزة بالشاشات. وسمح لجميع الشبكات التلفزيونية في العالم التي قدمت طلبا بنقل الجلسات كاملة في بث مباشر، كما خصّص أربعون مقعدا داخل القاعة للضحايا و29 مقعدا لأقرباء المتهمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News