وزارة الصحة: إصابات كورونا بالمغرب ارتفعت بـ222% في الأسابيع الأخيرة
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، أن حالات المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد، “أوميكرون”، في تكاثر مستمر، مشددة على أن عدد الإصابات بالعدوى شهد ارتفاعا كبيرا في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 20 دجنبر 2021 إلى 3 يناير 2022، إن المغرب دخل، ومنذ ثلاثة أسابيع، في الموجة الثالثة من الانتشار الجماعي الواسع للفيروس، موضحا أن المعطيات تظهر أن هذه الموجة تتميز بتغيّر أسبوعي كبير في عدد الحالات، إذ بلغت نسبة التغيّر في الأسبوع الأول 50 بالمئة، ثم 150 بالمئة في الأسبوع الثاني، لترتفع في الأسبوع الأخير إلى 222.5 بالمئة بتسجيل 10658 حالة.
هذه السرعة في تسجيل الحالات يؤكدها كذلك، مستوى التطور الأسبوعي لنسبة الإيجابية، التي انتقلت في الأسبوع الأول من 1.6 بالمئة، لترتفع بشكل كبير في الأسبوع الأخير إلى 10.2 بالمئة.
وعلى مستوى مؤشر توالد الحالات، تظهر المعطيات ارتفاعا متسارعا لعدد الحالات، إذ بلغ إلى حدود يوم الأحد 1.39.
وبخصوص “أوميكرون”، فقد أعلن المرابط تسجيل المغرب أول وفاة بالمتحورة الجديدة، تهم مسنة لم تتلق الجرعة الثالثة المعززة، إضافة إلى دخول سبع حالات مؤكدة لأقسام الإنعاش والعناية المركزة.
في باقي المؤشرات، وعلى مستوى التطور الأسبوعي لمعدل الحالات الجديدة الوافدة على أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد بدأت بدورها بالارتفاع منتقلة من 42 حالة جديدة في الأسبوع الأول إلى 152 حالة وافدة في الأسبوع الأخير.
أما مؤشر الوفيات، فرغم أن العدد لا زال قليلا، يضيف المسؤول، إلا أن الملاحظ أن العدد بدأ بالارتفاع من 13 حالة وفاة في الأسبوع الأول من الانتشار الجماعي للفيروس إالى 27 حالة في الأسبوع الأخير.
وفي جديد الحملة الوطنية للتلقيح، بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67.3 بالمئة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63 بالمئة. ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 8.5 بالمئة، بمعدل استمرارية الجرعة الثالثة في حدود 20 بالمئة.
وجدد المرابط، بالمناسبة، دعوة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى التزام جميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في احترام التدابير الوقائية، من ارتداء الكمّامة والحفاظ على التباعد الجسدي وتهوية الأماكن الضيقة، وتعقيم اليدين واحترام البرتوكول العلاجي، فضلا عن الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح بتلقي الجرعة الأولى أو الثانية وأيضا الجرعة الثالثة المعززة، التي تساهم بشكل كبير في تقوية المناعة و مواجهة متحور “أوميكرون” الجديد.
