ثقافة

رغم رحيل كاتبه..العالم يواصل البحث عن “الزمن الضائع”

رغم رحيل كاتبه..العالم يواصل البحث عن “الزمن الضائع”

رغم مرور قرابة القرن على رحيل مارسيل بروست، الكاتب الفرنسي الذي اشتهر بروايته الطويلة ذات السبعة أجزاء “البحث عن الزمن الضائع” لم يزل النقاد والأدباء على طول المعمور ينقبون في الإرث الأدبي والفكري للكاتب الذي تحل غدا السبت 10 يوليوز ذكرى ميلاده (1871).

واكتسب الكاتب الفرنسي بعدا عالميا من خلال رسمه في مؤلفاته صورة البرجوازية الباريسية العليا في العصر الجميل.

وتشكل الأجزاء السبعة التي صدرت بين عامي 1913 و 1927 من رواية “البحث عن الزمن الضائع” مصدرا لا ينضب للتفكير في في زوايا الأرض الأربع.

وثمة نقاش مستمر لأعمال مارسيل بروست المولود في 10 يوليوز 1871 في باريس والذي تعتبر دراسة نتاجه من أساسيات كليات الآداب في الجامعات الفرنسية.

ومن آخر الندوات التي تناولت إرث بروست الأدبي، “مارسيل بروست: إرث مثير للجدل” الذي نظمته جامعة شيكاغو في ماي الماضي.

وخصصت صفحة برازيلية على شبكة “فيسبوك” وأخرى على “إنستغرام” مقالات عن الروائي الفرنسي بعنوان “بروست البرازيل” تتضمن معلومات عن ندوة تناولته أقيمت نونبر 2020 عبر الإنترنت من ريو دي جانيرو.

وأكدت إليان ديزون جونز من “جمعية أصدقاء مارسيل بروست” أن “أميركا اللاتينية لا تزال نشطة جدا (في ما يتعلق ببروست) وأولته البرازيل خصوصا اهتماما في مرحلة مبكرة”.

وفي الولايات المتحدة، أوضحت هانا فريد ذال من جامعة نيويورك لوكالة فرانس برس أن الأبحاث عن بروست “تتجدد باستمرار على نحو يشبه ما يحدث في كل التخصصات الأخرى”.

وشرحت استاذة الأدب الفرنسي أن “هذه الأبحاث متنوعة جدا اليوم، وتشمل مثلا المنظور الفلسفي، كتأثير كانط أو هيغل، ولغة بروست وممارساته العامية (استخدامه التعبيرات اليومية) وما وفرته أعماله للدراسات” المتعلقة بالنوع الاجتماعي وقضايا المثليين.

وفي ألمانيا يجري إعداد  عدد هائل من الأطروحات الجامعية حول بروست، حسب الباحث بجامعة السوربون الجديدة يورغن ريتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News