فولان: لم أخضع ابنتي لـ”ADN” وأتفهم ردة فعل نرجس
ما يزال خبر انفصال الممثلة نرجس الحلاق ومهدي فولان حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خرج الفنان مهدي فلان عن صمته، وتحدث لأول مرة عن مشكلته مع زوجته الممثلة نرجس الحلاق، بعدما كشفت هذه الأخيرة، أمس (الثلاثاء)، أسباب انفصالهما.
واختار مهدي فلان خاصية “الستوري بحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وسيلة للتعبير عن رأيه وحسم الجدل بخصوص ما تم تداوله من قبل بعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية فيما يتعلق بإجرائه فحص “ADN” لطفلته فنة.
وكتب فولان في تدوينته: “نصحني العديد من الأشخاص بعدم الرد، ولكن عندما يُمس اسم أبي وعائلتي لا أستطيع السيطرة على نفسي، من الضروري أن يعرف الجميع أن المشاكل بين العائلات تطرأ بشكل دائم”.
وأضاف: “أتفهم ردة فعل نرجس، لأنني لا أحب أن أعرض حياتي الخاصة أمام الملأ، وهي بحكم عملها في الوسط الفني تتلقى ضغطا من قبل المتابعين الذين يرغبون في مشاهدتنا مع بعض، وأنا كنت أرغب في جعل زواجنا “مستورا وماشي ماراضيش”، ولا يمكنني الطعن في أم ابنتي وعِشرة سنين”.
وتابع فولان: “وبالنسبة للأشخاص الذين يشتموننا، أقول لهم حسبي الله ونعم الوكيل، اسم حسن فولان لا يستحق ذلك، وهناك قانون”.
وبخصوص إخضاع طفلته لـ”ADN” أوضح فولان قائلا: “الخبر غير صحيح وفهم بشكل خاطئ”.
وكانت الفنانة المغربية نرجس الحلاق، قد أعلنت يوم أمس (الثلاثاء) عن طلاقها من الفنان مهدي فولان من خلال مقاطع فيديو نشرتها عبر خاصية “الستوري” بحسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “نستغرام”.
وعزت الحلاق في المقاطع التي نشرتها عبر حسابها بالموقع المذكور، أسباب انفصلاها عن زوجها فولان إلى عدم رغبته في إشهار زواجهما، إلى جانب عدم تقبل والديه لها زوجةً لابنهما.
وظهرت الحلاق في الفيديوهات ذاتها، وهي تسرد بعض الوقائع باكية، مما أثار تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، وجعلها تكسب تعاطفا كبيرا من قبل النشطاء، الذين تداولوا شريط الفيديو مرفقا بتعليقات مساندة لها.
