في ذكرى توقيع الاتفاق المغربي-الإسرائيلي.. فيدرالية اليسار تحذر من “التطبيع”

حذّرت “فيدرالية اليسار” بالمغرب، اليوم الإثنين، من مخاطر التطبيع على البلاد، خصوصا الاتفاق الأمني مع إسرائيل.

وقال بيان للفيدرالية إنه “بمناسبة الذكرى (السنوية) الأولى للتوقيع على اتفاقية التطبيع المشؤومة التي أبرمها المغرب مع الكيان الصهيوني العنصري تحت إشراف الولايات المتحدة، يوم 22 دجنب  2021… فإن ذلك يحمل مخاطر حقيقية على مستقبل المغرب والمنطقة المغاربية”.

ودعت الفيدرالية إلى المشاركة في وقفات وأنشطة الاحتجاجية بهذه المناسبة، دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، في وقت سابق.

واعتبرت أن المشاركة في هذه الفعاليات من أجل “التنديد بالتطبيع والمطالبة بإسقاطه وبما تلاه من اتفاقيات عسكرية وأمنية مع الكيان الصهيوني، والتي تمثل سابقة خطيرة في المنطقة العربية”.

وزار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس” العاصمة المغربية الرباط، في 24 نونبر الماضي.

وخلال الزيارة وقَع المغرب وإسرائيل، مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات منها الاستخبارات، والصناعات الدفاعية، والأمن السيبراني، والتدريب المشترك، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم كذلك إبرام صفقة تبيع بموجبها إسرائيل مسيرات وأسلحة للمغرب.

وفي 10 دجنبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

وفي 22 من الشهر ذاته، وقع المغرب، “إعلانا مشتركا” بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.