إكيدر لـ”مدار21″: حملة الراب الجزائري ذات أهداف سياسية علينا تجاهلها
عد الرابور الأمازيغي المغربي إكيدر أن الحرب التي شنّها مؤخرا مغنو الراب الجزائريين ضد المغاربة، ركوبا على الموجة فقط من أجل زيادة المشاهدات والربح من الأنترنيت.
وأشار إكيدر، في تصريح لجريدة “مدار21″، إلى أن “هذه الحرب بدأها شخص جزائري ‘عبيط’ جدا في الموسيقى”، على حد وصفه، لم يذكر اسمه، مبرزا أنه “جرى إقحام السياسة في الموضوع، وأصبح “حربا” انخرط فيها العديد من الأشخاص.
وشدد إكيدر على ضرورة تجاهل هؤلاء الأشخاص، قائلا: “يجب على مغنيي الراب في المغرب الاهتمام بالتعبير عن قضايا الوطن والوضع الاجتماعي الذي يعكس الواقع المغربي، وعدم الانسياق وراء حروب ممنهجة لأهداف سياسية”، مضيفا أن ذلك “يعبر عن حقدهم الدفين للمغرب ولا يجب الالتفات إليهم، بل ينبغي الحفاظ على الصورة الإيجابية التي يتمتع بها المغاربة.
ودعا المتحدث نفسه إلى عدم إقحام “الراب” في المشاكل السياسية، لافتا إلى أن الشعبين المغربي والجزائري عبارة عن عائلة واحدة، تحمل المشاعر نفسها وتشترك في المعتقدات والتقاليد.
وكانت مجموعة من فناني “الراب” المغاربة قد ردت على هجوم نظرائهم بالجارة الشرقية، من بينهم حليوة والبيغ وديزي دروس بأغنية “هابيل”، وغيرهم.
وتداولت الصحف الجزائرية قبل شهرين خبر تخصيص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مكافأة مالية قدرها مليون دينار لكل مغني “راب” يستطيع الرد على هجوم الرابور المغربي توفيق حازب الشهير بـ”دون بيغ”.
ومن جهته، نشر الرابور المغربي توفيق حازب الشهير بـ”دون بيغ”، مقطع فيديو مدته لا تتجاوز 50 ثانية، يرد من خلاله على النظام الجزائري، مؤكدا أنه سيمنح لكل مغني “راب” ضعف ما سيمنحه له الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشرط أن ينال الـ”كلاش” إعجابه.
