لعمامرة يعلق على التحالف العسكري المغربي الإسرائيلي
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن التحالف العسكري المغربي الإسرائيلي يبعد المغرب بشكل أكبر عن الجزائر.
وأوضح لعمامرة، ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن “كل خطوة تتخذها السلطات المغربية في هذا التحالف العسكري تبعدها أكثر عن الجزائر وشعبها.
ووصف لعمامرة الديبلوماسية المغربية ب “الأحادية.. والتي لا تركز إلا على الصحراء والجزائر في حين أن ديبلوماسية الجزائر متعددة الأبعاد والوظائف في خدمة أهداف نبيلة متعددة”.
وفي 23 نونبر الفارط، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، زيارة إلى المغرب استمرت يومين، هي الأولى من نوعها، إذ لم يسبق لأحد من أسلافه في هذا المنصب، أن زاروا الرباط.
ووقع المغرب وإسرائيل الأربعاء اتفاق “غير مسبوق”، والذي رسم التعاون الأمني بين البلدين “بمختلف أشكاله” في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”.
وسيتيح للمغرب اقتناء معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة، إضافة إلى التعاون في التخطيط العملياتي والبحث والتطوير.
ووصف غانتس الاتفاق بأنه “أمر مهم جدا سيمكننا من تبادل الآراء وإطلاق مشاريع مشتركة وتحفيز الصادرات الإسرائيلية” إلى المغرب”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية محلية، قد أعلنت أنه من المقرر أن يتم تبادل الزيارات بين مسؤولين جزائريين وإيرانيين، والتي سيتم خلالها توقيع اتفاقيات في مجالات عدة.
التقارب المرتقب بين الجزائر وإيران، وبحسب خبراء، يأتي بعد اعتبار الجزائر زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، للرباط “استهداف لها”، وذلك على لسان صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة الجزائري.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قد التقى في أواخر شتنبر الفارط، وزير الخارحية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقال رمطان إن المباحثات بينه وبين اللهيان، تضمنت “سبل تعزيز العلاقات بين البلدين واستغلال الفرص والامكانيات المتاحة من الجانبين لترقية التعاون الاقتصادي، إلى جانب التشاور بخصوص القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وقال الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، روني شالوم، إن التقارب بين الجزائر وإيران “محاولة لكسب أصدقاء جدد في المنطقة”، مؤكدا في تصريح لقناة الحرة، أن الخطوة الجزائرية “خاسرة” وسببها اليأس”.
