ألمانيا تعتقل باحثا ب”هانس سايدل” بتهمة التخابر مع الصين

اعتقلت السلطات الألمانية باحثا بمؤسسة هانس سايدل التابعة لحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي (حليف لحزب ميركل) بتهمة التخابر مع الصين.

وكشف موقع “بوليتيكو” أن الأمر  يتعلق بعميل مزدوج كان يشتغل لصالح الاستخبارات الألمانية بقبعة الباحث في المؤسسة ومدير مركز تفكير سياسي لسنوات، وفي الوقت نفسه، حسب صك الاتهام الجديد، كان يسرب معلومات لأجهزة الاستخبارات الصينية على الأقل منذ 2010.

وكان العميل الموقوف يسافر ويقدم محاضرات ويشارك في ندوات بعدد من الدول، يضيف الموقع الأمريكي، وبخاصة دول البلقان وجنوب إفريقيا وجنوب آسيا والاتحاد السوفياتي سابقا مستغلا صفته البحثية ومكانته العلمية.

وبدأ تجنيد الباحث/ المخبر الألماني من طرف الصين سنة 2010 حين فاتحه في الأمر أعضاء من الاستخبارات الصينية خلال لقاء علمي بشنغهاي.

و”من حينها وإلى غاية نونبر 2019 والمتهم يقدم معلومات للاستخبارات الصينية قبيل الزيارات الرسمية والمؤتمرات، وحول بعض القضايا الراهنة”، يقول بلاغ للنيابة العامة الألمانية نقله “بوليتيكو”.

وردا  على هذه الاتهامات، قال الباحث الألماني إنه لا ينكر تجسسه لفائدة الصينيين، مؤكدا أنه أخبر الاستخبارات الألمانية بذلك.

من جهتها، تبرأت مؤسسة هانس سايدل، التابعة للاتحاد المسيحي الاجتماعي حليف الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم، من أنشطة الباحث المعتقل، قائلة إنها لم تكن على علم بتورطه مع وكالة الاستخبارات الألمانية (BND).