رقم قياسي.. ميسي يتوّج بالكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه

فاز الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2021 للمرة السابعة في تاريخه، في حفل توزيع الجوائز الذي نظمته مجلة “فرانس فوتبول”، اليوم الإثنين، ليعزز رقمه القياسي.

وتمكن ميسي، البالغ من العمر 34 عاما، من الفوز بالجائزة بعد قيادته لمنتخب الأرجنتين للفوز بلقب كوبا أمريكا لأول مرة منذ سنة 1993 في يوليوز الماضي، كما أنه الأول له مع “التانغو”، فيما كانت رحلته مع فريقه السابق، برشلونة الإسباني محبطة، قبل أن يلتحق الصيف الماضي بباريس سان جيرمان الفرنسي.

وتفوق ميسي على مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، روبيرت ليفاندوفسكي، وكريم بنزيمة، نجم ريال مدريد الإسباني، ولاعب وسط تشلسي الإنجليزي، الدولي الإيطالي جورجينيو، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع “البلوز” وكأس أوروبا مع المنتخب الإيطالي.

وجاء نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، في المركز الخامس، كما حل رياض محرز، نجم المنتخب الجزائري ولاعب مانشستر سيتي، في المركز العاشر.

ويعد لاعب وسط نادي باريس سان جرمان، ليونيل ميسي، اللاعب الوحيد الذي أحرز الجائزة سبع مرات، متقدما على البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، الذي فاز بالجائزة خمس مرات آخرها عام 2017.

واحتفظ “البولغا” بلقب الكرة الذهبية التي أجرزها سنة 2019، علما أن نسخة 2020 ألغيت بسبب تفشي فيروس كورونا، في وقت كانت الترشيحات تصب لصالح روبيرت ليفاندوفسكي، الذي قاد بايرن للفوز بلقب “شامبيونزليغ” آن ذاك، وتصدر ترتيب هدافي المسابقة بـ12 هدفا، وسجل 60 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، ليكتفي بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لأفضل لاعب في موسم 2020.

وأحرز حارس مرمى باريس سان جرمان الفرنسي ومنتخب إيطاليا لكرة القدم، جانلويجي دوناروما، المتوج بلقب كأس أوروبا مع منتخب بلاده، جائزة “ليف ياشين” لأفضل حارس مرمى في العالم هذا العام.

وخلف دوناروما (22 عاما) حارس مرمى ليفربول ومنتخب البرازيل، أليسون بيكر، أول المتوجين بالجائزة المستحدثة عام 2019، علما بأن جوائز العام الماضي ألغيت بسبب فيروس “كوفيد-19”.

وبرز دوناروما الصيف الماضي حيث فاز بلقب أفضل لاعب في نهائيات كأس أوروبا.

وساهم تألقه في ضربات الترجيح، في نصف النهائي ضد إسبانيا ثم في النهائي ضد إنجلترا، في تتويج منتخب بلاده بأول لقب قاري منذ عام 1968.

وتحمل جائزة “ياشين” اسم حارس مرمى الاتحاد السوفياتي الأسطوري ليف ياشين، حارس المرمى الوحيد الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في عام 1963.

ولدى السيدات، فازت الإسبانية أليكسيا بوتياس بالكرة الذهبية النسوية الثالثة في التاريخ، لتتوج موسما أحرزت فيه أيضا لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقها برشلونة.

وخلفت بوتياس النرويجية آدا هيغربيرغ المتوجة بالنسخة الأولى في التاريخ عام الأولى في التاريخ عام 2018، والبطلة الأمريكية ميغان رابينوي التي ظفرت الثانية عام 2019.

وقدمت بوتياس موسما رائعا مع برشلونة وقادته إلى تحقيق ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) مع تسجيلها هدفا في المباراة النهائية ضد تشلسي الإنجليزي (4-0).

وبلغت بوتياس (27 عاما) هذا الموسم قمة مستواها في مسيرتها الكروية التي بدأتها في ساباديل وتابعتها في إسبانيول برشلونة حيث استهلت مشوارها الاحترافي ثم ليفانتي.

وفي عام 2012، انضمت أخيرا إلى ناديها المفضل برشلونة وفازت معه في موسمها الأول بالثنائية (الدوري والكأس المحليان). سجلت أكثر من 150 هدفا لبرشلونة.

وتدافع بوتياس عن ألوان المنتخب الإسباني منذ عام 2013، وتوجت بطلة أوروبا تحت 17 عاما مرتين (2010 و 2011).