أسماء الخمليشي تقتحم عالم الإنتاج بفيلم سينمائي يعالج قضايا المرأة

تستعد الممثلة أسماء الخمليشي لطرح أول فيلم سينمائي لها بعنوان “مصير امرأة”، من إنتاجها الخاص وبطولتها، الذي من المرتقب أن يُعرض في القاعات السينمائية خلال الشهر الجاري.
ويُسلط العمل الضوء على معاناة النساء في علاقتهن بالرجل داخل المجتمع المغربي، من خلال قصة درامية اجتماعية تمزج بين العاطفة والغموض، بحسب ما توصلت به الجريدة.
وتدور أحداث الفيلم حول شقيقتين تختلفان في كل شيء، تتقاطع مصائرهما لتجد كل واحدة منهما نفسها أسيرة رجل ذي سحر غامض يغير مجرى حياتهما.
غير أن الأكاذيب التي تُنسج حولهما تهدد بانهيار عالمهما، لتتحول القصة إلى صراع بين الحقيقة والوهم، حيث تختلط المشاعر بالخيانة، وتتكشف الأسرار تباعا في لعبة خطيرة لا شيء فيها كما يبدو.
واختارت الخمليشي في هذا الشريط السينمائي تسليط الضوء على واقع النساء داخل المدن الكبرى ومعاناتهن في التعامل مع الرجل، في قالب فني يعكس جزءا من الواقع الاجتماعي المعاش.
وأكدت الخمليشي في تصريح سابق للجريدة أنها تنجذب دائما إلى المواضيع المرتبطة بقضايا المرأة، مشيرة إلى حرصها المستمر على نقل هموم النساء وإبراز معاناتهن من خلال أعمالها الفنية.
ورغم أن تصوير الفيلم تم قبل فترة، إلا أن مرحلة المونتاج والتوضيب أخذت وقتا طويلا، قبل أن يتم تحديد موعد عرضه الرسمي في 15 من شهر أكتوبر الجاري.
وهذا الفيلم السينمائي من إخراج محمد الكغاط، وتشارك الخمليشي في بطولته إلى جانب دين منتقي وأسماء عربوني وعدد من الأسماء الفنية الأخرى.
ويأتي هذا العمل في سياق توجه متزايد لعدد من الممثلين المغاربة نحو الإخراج والإنتاج بعد تراكم تجربة فنية مهمة، من بينهم محمد نظيف، ورشيد الوالي، وسامية أقريو، وعمر لطفي، وإدريس الروخ، ووحيد السنوجي، وآخرون.
ويذكر أن حضور أسماء الخمليشي في الساحة السينمائية تراجع في السنوات الأخيرة، إذ كانت آخر مشاركاتها بدور بسيط في فيلم “البطل” الذي أنتجه نادر بلخياط (ريدوان)، وأخرجه عمر لطفي في أولى تجاربه الإخراجية.
وحمل الفيلم طابعا كوميديا، وتناول صراع عصابات حول تحفة فنية، تتوالى على إثره أحداث مشوقة ومواقف طريفة إلى أن تُستعاد التحفة إلى مكانها الأصلي.
وفي سياق متصل، يُرتقب أن يصل فيلم “عائلة فوق الشبهات” للمخرج هشام الجباري إلى القاعات السينمائية خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر الجاري، لينافس في دور العرض بقصة عائلة تجد نفسها في مأزق بعد أن تنقلب آخر عملية لها إلى كارثة، إذ تصبح مطاردة من قبل أحد زعماء المافيا والشرطة.
وتُعرض حاليا في القاعات المغربية مجموعة من الأفلام الجديدة، من بينها “ماي فراند”، و”أنا ماشي أنا”، و”كازا كيرا”، و”طحالب مرة”.