“إنزال” للمحترفين المغاربة بـ”الليغا” لحجز مكان مع “الأسود” بـ”الكان”

يشهد الدوري الإسباني لكرة القدم في موسمه الرياضي الجديد 2024-2025 حضورًا غير مسبوق للاعبين المغاربة، ما يعكس المكانة التي باتوا يحظون بها في أحد أقوى البطولات العالمية وأكثرها متابعة.
وتزامن هذا “التكدس” المغربي داخل “لاليغا” مع تركيز خاص من الناخب الوطني وليد الركراكي على وضعية لاعبيه مع أنديتهم، إذ شدد أكثر من مرة على أن اختيار الفريق المناسب يُعتبر شرطا أساسيا لاستمرارية الاعتماد عليهم في تشكيلة “الأسود”.
وجاءت هذه الرسالة واضحة خلال الندوة الصحفية،يوم الجمعة الماضي، التي أعلن فيها الركراكي عن قائمة المنتخب الوطني لمواجهة كل من النيجر وزامبيا، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
الركراكي، أكد أنه يتابع باستمرار مسار اللاعبين المغاربة في سوق الانتقالات، ويحثهم على ضمان دقائق لعب منتظمة، باعتبار أن الموسم الحالي حاسم للغاية، وذلك في ظل اقتراب كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
براهيم دياز.. معركة إثبات الذات داخل “الملكي”
يعيش لاعب فريق ريال مدريد، المغربي إبراهيم دياز، وضعية صعبة بسبب المنافسة الحادة في خط هجوم النادي الملكي، إذ اكتفى بـ119 دقيقة لعب فقط خلال الجولات الثلاث الأولى.
ورغم العروض التي وصلته من أندية كبرى في أوروبا، يصر دياز على البقاء والدفاع عن مكانته في “الميرنغي”.
عمر الهلالي.. رهان إسبانيول المستقبلي
وعلى عكس دياز، يمثل الدولي المغربي، عمر الهلالي، أحد أعمدة مشروع فريقه إسبانيول للحاضر والمستقبل كذلك، بعدما جدد عقده حتى عام 2027، وسط اهتمام أندية أوروبية عديدة بخدماته.
الهلالي يتمسك بالبقاء، وهو ما قوبل بتقدير جماهيري واسع، إضافة إلى ثقة المدرب وليد الركراكي الذي استدعاه للمنتخب الوطني في أكثر من مناسبة، ما يظهر بشكل جلي اعتماده عليه لتعزيز الخط الخلفي لـ”الأسود” في كان “المغرب 2025”.
إلياس أخوماش.. نفس جديد بعد الإصابة
بعد غياب دام تسعة أشهر بسبب إصابة قوية في الرباط الصليبي، عاد إلياس أخوماش إلى الميادين رفقة ناديه فياريال ومنها إلى قائمة المنتخب الوطني في مواجهتيه المرتقبتين أمام النيجر وزامبيا.
عودة أخوماش، شكّلت خبرا سارا للكرة المغربية، إذ يُرتقب أن يستعيد بريقه بشكل تدريجي ليكون ضمن خيارات الركراكي في المرحلة المقبلة.
الزلزولي وأمرابط.. أسدان بقلعة “بيتيس”
ما يزال الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي في مرحلة التعافي من إصابته مع ريال بيتيس، لكنه يحظى بثقة المدرب مانويل بيليغريني، وسط اهتمام واسع من أندية أخرى بضمه من ضمنها فرق إيطالية.
وخطف ريال بيتيس توقيع المغربي الآخر سفيان أمرابط في الساعات الأخيرة من الميركاتو، قادمًا من فنربخشه على سبيل الإعارة.
أمرابط بخبرته الأوروبية وتجربته الكبيرة، سيكون أحد الأوراق المهمة لتعزيز خط وسط الفريق الأندلسي.
أوناحي.. بداية جديدة مع خيرونا
بعد فترة صعبة مع مارسيليا، وجد عز الدين أوناحي نفسه أمام تحدٍ جديد مع خيرونا الذي ضمه بعقد طويل يمتد حتى 2030.
اللاعب يطمح لاستعادة مستواه المعهود وتثبيت أقدامه في “الليغا” الإسبانية بعد مواسم محبطة تخبط فيها بين مرسيليا الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني.
سنادي وعبقار.. “فسيفساء” مغربية تضيء “الليغا“
المهاجم المغربي مروان سنادي، بدأ موسمه بقوة مع أتلتيك بيلباو، إذ سجل هدفًا مهمًا في مرمى إشبيلية، ضمن أولى جولات “الليغا”، وفرض نفسه كخيار أساسي لدى المدرب إرنستو فالفيردي، ما يجعله واحدًا من الأسماء الواعدة في البطولة.
وبجانب سنادي، يشهد الدوري الإسباني حضورًا متنوعًا لعدد من الأسماء المغربية، إذ يواصل عبد الكبير عبقار مساره مع خيتافي، فيما يسعى الواعد آدم بوعيار إلى إثبات قدراته بقميص إلتشي، كما يظهر بقوة الواعد يوسف لخديم مع ألافيس، ويونس عبداللاوي رفقة سيلتا فيغو.