سياسة

العثماني: عزيمة الحكومة كانت أقوى من التشويش والتبخيس

العثماني: عزيمة الحكومة كانت أقوى من التشويش والتبخيس

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن “الحكومة عمِلت بجدّ واجتهاد رغم التشويش والتبخيس من بعض الجهات ورغم توهم معارك وخلافات داخل الحكومة”، مسجلا أنها ” واصلت عملها ولم تسقط كما كانوا يتوهمون ويروجون ويزعمون، لا في الشهور الأولى من عمرها وحتى بعد مرور أكثر من أربع سنوات من الولاية الحكومية الحالية”.

وفي معرض تقديمه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، اليوم الثلاثاء، ضمن جلسة عامة مشتركة لمجلسي البرلمان، أعلن  العثماني اعتزازه بالدعم الملكي المتواصل طيلة كل المراحل التي قطعتها الحكومة، بدء من تشكيلها في نسختها الأولى ومروا بمختلف التعديلات التي طرأت على هيكلتها، مؤكدا أن “الحكومة حرصت على مواصلة عملها في وقت علا فيه خطاب التأييس والتبخيس وترويج عدد من الإشاعات”،  قبل أن يستطرد “لكن عزيمة الحكومة كانت أقوى، وهي اليوم وبعد أربع سنوات ونصف ما تزال تشتغل بكل وطنية وجد وستواصل خدمة للوطن والمواطنين  إلى آخر يوم من عمرها “.

واعتبر رئيس الحكومة، أن الحصيلة التي يقدمها اليوم أمام البرلمان، ومن خلاله إلى الرأي العام الوطني، وإلى كل من يتساءل حول عمل الحكومة ونتائجها، هي تمرين ديمقراطي، وتكريس للشفافية وترسيخ لدولة المؤسسات، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعرض فيها حصيلة عمل الحكومي، حيث سبق له تقديمها في منتصف الولاية الحكومية سنة 2019، بالإضافة إلى إصدار تقارير منتظمة على التوالي تبرز منجزات الحكومة خلال هذه المرحلة.

العثماني، وبعدما، أشار إلى أن هذه الحصيلة الحكومية، تم وضعها رهن إشارة الجميع، من فاعلين ومجتمع مدني وصحافة، “وهو ما يعتبر تجسيدا عمليا لمبدإ الشفافية وتفعيل الحق في الحصول على المعلومة”، شدد على أن هذه الحصيلة هي حصيلة كافة مكونات الحكومة وأعضائها وليست حصيلة طرف دون آخر، ولا وزير أو قطاع أو حزب دون آخر، كما يزعم البعض، لافتا إلى أنه تم الاتفاق بين أعضاء الحكومة خلال الاجتماع الرابع للجنة الوزارية للتبع تنزيل البرنامج الحكومي على أن يتوصل كل عضو في الحكومة بحصيلته القطاعية بشكل مفصل.

إلى ذلك، أكد العثماني، أن السياق السياسي والاقتصادي الدولي والوطني الذي تشكلت فيه هذه الحكومة، في أبريل 2017، كان يتسم بأزمة مالية واقتصادية عالمية وبتراجع النمو في أغلب البلدان الشريكة للمغرب، فضلا عن تزايد تأثيرات الجفاف وقلة التساقطات المطرية، وصعود متزايد لسعر البترول والذي بلغ أوجه سنة 2018 حيث تجاوز 84 دولارا للبرميل، إلى جانب وضع إقليمي وجهوي اتسم بعدم الاستقرار السياسي والأمني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News