الدريوش تعزز بنياتها الرياضية بقاعة وملعبين جديدين
تعززت البنيات الرياضية بإقليم الدريوش، أمس الثلاثاء، بتدشين قاعة متعددة الرياضات، وملعبين للقرب بجماعة أمطالسة، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.
وتروم هذه المنشئات الرياضية، التي أشرف على تدشينها عامل إقليم الدريوش، عبد السلام فريندو، بحضور منتخبين، وشخصيات مدنية وعسكرية، وفاعلين بالمجتمع المدني، تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالإقليم، والنهوض بدور الرياضة كرافعة أساسية للتنمية البشرية والاجتماعية.
وتم إنجاز القاعة متعددة الرياضات، على مساحة تقدر بـ2200 متر مربع، بكلفة مالية بلغت 28 مليون درهم، بتمويل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفق معايير حديثة توفر ظروف مثالية لممارسة مختلف التخصصات الرياضية.
وتتوفر القاعة على ملعب متعدد الرياضات يمكن من ممارسة كرة القدم داخل القاعة، وكرة السلة، وكرة اليد، والكرة الطائرة، بالإضافة إلى مدرجات بطاقة استيعابية تصل إلى ألف مقعد، ومستودعات للفرق والحكام، فضلا عن مكاتب إدارية، ومصحة رياضية، ومرافق صحية وتهيئة خارجية متكاملة.
أما ملعبا القرب المكسوان بالعشب الاصطناعي، فقد أنجزا بكلفة إجمالية قدرها 1.8 مليون درهم، على مساحة 1936 متر مربع، ليشكلا فضاء مفتوحا أمام شباب المنطقة لممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومحفزة، بما يسهم في تعزيز الممارسة الرياضية .
وأكد المكلف بقطاع الرياضة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالدريوش، محمد بن دحماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية شمولية تهدف إلى إحداث فضاءات رياضية عصرية بالإقليم، وذلك استجابة لتطلعات الساكنة والشباب.
وأوضح أن القاعة متعددة الرياضات تمثل مكسبا حقيقيا بفضل مرافقها المتنوعة التي تلبي حاجيات مختلف الفرق والرياضيين، وتمكن من تنظيم منافسات رياضية محلية وجهوية في ظروف جيدة، ما سيعزز من الحركية الرياضية بالإقليم.
وأضاف أن إنجاز ملعبين للقرب بالعشب الاصطناعي سيوفر متنفسا إضافيا للشباب، ويتيح لهم ممارسة أنشطتهم الرياضية بشكل منتظم، وسلس، وهو ما سيساهم في ترسيخ قيم المواطنة، ويعزز من الدور التربوي للرياضة في تقوية اللحمة الاجتماعية.
من جهته، عبر رئيس جمعية أمل أولاد أمغار لكرة القدم داخل القاعة، محمد أبقوي، عن اعتزازه بهذا الحدث الذي وصفه باللحظة التاريخية بالنسبة للفرق الرياضية بإقليم الدريوش.
وأضاف أن هذه المنشأة الرياضية ستفتح آفاقا واعدة أمام فريقه، الذي يضم 20 ممارسا شابا، لتطوير أدائه وإطلاق مدرسة رياضية متخصصة، بما يتيح صقل مواهب جديدة من أبناء الإقليم، معربا عن تطلعه إلى أن تشكل هذه المنشأة نقطة انطلاقة قوية نحو بناء فريق تنافسي قادر على تمثيل المنطقة بأفضل صورة خلال المواسم المقبلة.
