جماهير الجيش ترفض “الترحيل” إلى الملعب الأولمبي

عبرت إلتراس “بلاك أرمي”، المساندة لفريق الجيش الملكي، عن استيائها من حرمان فريقها من استقبال مبارياته في ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، معتبرة القرار “يسيء إلى مصلحة النادي وجماهيره”، مطالبة بمراجعة أثمنة تذاكر وبطائق الانخراط.

وطالبت “بلاك أرمي”، في بلاغ نشر يوم أمس الأربعاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بخوض فريقها المباريات في ملعب مولاي عبدالله بدل الملعب الأولمبي، موضحا أن الجيش الملكي “عانى منذ سنة 2014 من التنقل بين المدن لاستقبال مبارياته، زهو أكثر فريق تضرر من إغلاق الملاعب”، مشددة على أنه “لم يعد هناك مجال للصبر أكثر”.

ودعت المسؤولين إلى عدم تحميل الجمهور قرارات قد تمس بمستقبل الفريق ومكانته، بسبب التوتر الموجود بين بعض مكونات الفريق العسكري وبعض المسؤولين.

واستغرب الفصيل المساند لـ”العساكر” بشدة ما وصفته بـ”الأعذار الواهية والكاذبة” بخصوص غلاء فاتورة كراء الملاعب، مشددة على أنه “لا يجب أن يشكل الخوف من تعرض الملعب لأضرار قبل كأس إفريقيا المقبلة مبررا لإغلاقه في وجه الجماهير، بل دافعا لاتخاذ التدابير الاستباقية والإعدادية كي يكون الجميع في مستوى”.

ودعا المصدر ذاته إلى مراجعة أثمنة تذاكر المنطقة المقابلة للمنصة، ودراسة أثمنة بطائق الانخراط لتشمل جميع المسابقات، بهدف تحفيز أكبر عدد من الجماهير على الحضور والدعم المستمر، مع وضع منطقة “الفيراج” ووسط الملعب في بطاقة واحدة، منوهة في المقابل بمبادرة تسويق قمصان موجهة لفئات من الجمهور العسكري رغم “رداءة جودتها وتصميمها”، تضيف “بلاك أرمي”.

وحذرت “بلاك أرمي” من “تفويت” ملعب مولاي الحسن لفريق الفتح الرباطي، مؤكدة أن “ملاعب العاصمة يجب أن تبقى رهن إشارة جميع أندية المدينة دون احتكار ومحسوبية”.