رياضة

تخوفات من ظلم جديد.. هل تسرق إفريقيا فرحة حكيمي المستحقة؟

تخوفات من ظلم جديد.. هل تسرق إفريقيا فرحة حكيمي المستحقة؟

تتزايد التخوفات في الأوساط الرياضية المغربية رغم الإنجاز التاريخي الذي حققه أشرف حكيمي بقيادته فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي للفوز بأول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخه، بعدما سحق إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في اللقاء الختامي لذات الأذنين، الذي أقيم السبت، على أرضية “أليانز أرينا”.

وسجل حكيمي الهدف الافتتاحي للفريق الباريسي في الدقيقة 12، مؤكّدًا مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم، ومعززًا آماله في الفوز بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية هذا العام.

وتعالت الأصوات في منصات التواصل الاجتماعي محذّرة من تكرار سيناريو العامين الماضيين، حين خسر النجم المغربي سباق الكرة الذهبية الإفريقية أمام النيجيري فيكتور أوسيمين سنة 2023، ثم أمام أديمولا لوكمان سنة 2024 خلال الحفل الذي احتضنته مدينة مراكش. 

ويخشى المتابعون أن يُظلم حكيمي مجددًا، رغم موسمه المذهل الذي توّجه بأعلى الألقاب القارية.

موسم استثنائي بأرقام ومكانة عالمية

ويثبت حكيمي موسما تلو الآخر أنه أحد أبرز سفراء الكرة المغربية عالميًا، بعدما دخل التاريخ كأول مغربي يسجل في نهائي دوري الأبطال وكأول مغربي يتوّج باللقب وهو حاضر على أرضية الميدان. 

كما قدم هذا الموسم أداءً استثنائيًا، سواء بانضباطه الدفاعي أو بفعاليته الهجومية وسرعته في التحولات، مما جعله أحد أهم ركائز مشروع باريس سان جيرمان بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.

تطلعات جماهيرية إلى التتويج الفردي

وينتظر الجمهور المغربي بشغف نتائج سباق الجوائز الفردية لهذا العام، وسط آمال عريضة في أن تنصف لجان الكاف النجم المغربي بعد حرمانه من اللقب عامين متتاليين. 

وتعوّل الجماهير على أن يترجم تتويج حكيمي القاري ومكانته العالمية إلى اعتراف رسمي بلقب أفضل لاعب إفريقي لعام 2025.

معايير الجائزة في الميزان

جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، تُمنح بناءً على تصويت لجان الكاف التقنية، عمداء الأندية والمنتخبات، المدربين وممثلي الإعلام الإفريقي، وهي الجائزة التي تُوج بها العام الماضي النيجيري لوكمان بفضل موسمه الاستثنائي مع أتالانتا. 

ويخوض حكيمي هذا العام المنافسة وهو مدجّج بلقب قاري لطالما حلمت به جماهير “البي إس جي”، وبأرقام فردية وجماعية تضعه في صدارة المرشحين، ليُصبح حلم تتويجه بجائزة أفضل لاعب إفريقي أقرب من أي وقت مضى.

ويأتي ذلك في وقت ينتظر فيه المغاربة أن تُكلَّل مسيرة عميد المنتخب الوطني المغربي المبهرة بلقب فردي طال انتظاره في الكرة الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News