أزمات هيكلية تقوض أداء الدولة بجنوب إفريقيا

أقر نائب رئيس جنوب إفريقيا، بول ماشاتيل، السبت ببريتوريا، بوجود نقاط ضعف بنيوية جوهرية تقوض نجاعة الدولة في جنوب إفريقيا، داعيا إلى بناء حكومة كفأة وإصلاح الواجهة السياسية والإدارية للبلاد.
واستشهد المسؤول الجنوب إفريقي، في معرض حديثه خلال مائدة مستديرة حول المشهد السياسي ببلاده، بالعمل التقييمي الذي قام به مجلس البحث في العلوم الإنسانية، والذي كشف عن تحديات كبيرة على مستوى تقديم الخدمات العمومية والاستقرار المؤسساتي.
وتُسلط الخلاصات الرئيسية الضوء على مشاكل حرجة، بما في ذلك استمرار التدخل السياسي في القرارات الإدارية، وضعف أنظمة التدبير.
وقال إن هذه المشاكل تضعف الذاكرة المؤسسية، وتقوض استمرارية السياسات، وتنسف ثقة مواطني جنوب إفريقيا في الحكومة، مشددا على أهمية بناء دولة قادرة على التصدي بفعالية للتحديات الاجتماعية والاقتصادية العديدة التي تواجه البلاد.
وفي هذا الصدد، اعتبر نائب الرئيس أنه من الضروري وضع مخططات لتوضيح خطوط المسؤولية والحد من التدخل السياسي في العمليات الإدارية.