دولي

عتاد وذخائر وأسلحة حربية روسية تصل مالي بداعي “الخطر الإرهابي”

عتاد وذخائر وأسلحة حربية روسية تصل مالي بداعي “الخطر الإرهابي”

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده ستواصل تقديم “المعدات والذخيرة والأسلحة” وتدريب العسكريين الماليين لتتمكن باماكو من الدفاع عن نفسها “بفعالية” ضد التهديد الإرهابي.

وأكد لافروف ونظيره المالي عبد الله ديوب، أمس الخميس عقب لقاء أجرياه بالعاصمة الروسية، رغبة البلدين في مواصلة الشراكة العسكرية، مشددين على وجود خطر إرهابي في ظل انسحاب القوات الفرنسية من البلد الإفريقي.

وتحدثت تقارير في السنوات الأخيرة عن انتشار مرتزقة روس، لا سيما من مجموعة “فاغنر”، في سوريا ودول إفريقية يتهمها الغرب  بخدمة مصالح موسكو تحت غطاء أنشطة خاصة، وهو ما ينفيه الكرملين.

ونفى سيرغي لافروف وعبد الله ديوب إبرام أي عقد بين باماكو وشركات عسكرية روسية خاصة، وهو احتمال يثير قلق باريس.

وقال ديوب “كلما كانت مالي في مواقف صعبة منذ استقلالنا، وقفت روسيا إلى جانبنا دائما”، مواصلا “نحن في وضع صعب وما زلنا نتطلع إلى هذا الصديق حتى يتمكن من مساعدتنا”، مضيفا أن “ما يصل إلى 80 بالمئة” من المعدات العسكرية لبلاده مصدرها روسيا.

وتدهورت العلاقات بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة والشريك التاريخي، ومالي في الأشهر الأخيرة إثر انقلابين عسكريين في باماكو.

في خضم ذلك، بدأت باريس في يونيو بإعادة تنظيم انتشارها العسكري في منطقة الساحل، لا سيما عبر مغادرة قواعدها الثلاث في شمال مالي للتركيز على منطقتي غاو وميناكا قرب حدود النيجر وبوركينا فاسو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News