دولي

الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

أعلن مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان، الاثنين، أنهم يسعون لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت و3 من قيادات حركة حماس بتهم ارتكاب “جرائم حرب”.

وأضاف خان، في بيان، أن “لديه أسباب معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” المرتكبة على أراضي فلسطين في قطاع غزة، اعتبارًا من 8 أكتوبر الماضي على الأقل”.

وتضمنت الجرائم “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب باعتباره جريمة حرب”، و”التسبب عمدًا في معاناة شديدة أو إلحاق أضرار جسيمة بالجسم أو الصحة”، و”القتل العمد”، و”توجيه الهجمات عمدًا ضد السكان المدنيين باعتبارها جريمة حرب”، “و”الإبادة و/أو القتل”، حسب البيان نفسه.

كما أشار المدعي العام إلى “الاضطهاد باعتباره جريمة ضد الإنسانية”، و”الأفعال اللاإنسانية الأخرى باعتبارها جرائم ضد الإنسانية”، بناءً على الأدلة التي جمعها مكتبه وفحصها.

وقال خان إننا “نؤكد أن الجرائم ضد الإنسانية تم ارتكابها كجزء من هجوم منهجي وواسع النطاق ضد السكان المدنيين الفلسطينيين عملا بسياسة الدولة”.

وقال المدعي العام أيضًا إنهم تقدموا بطلبات لإصدار أوامر توقيف بحق 3 من قادة حماس، بمن فيهم إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد ضيف، بتهمة بعض “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” المرتكبة في إسرائيل وقطاع غزة اعتبارًا من 7 أكتوبر الماضي على الأقل.

وتشمل هذه الاتهامات “الإبادة والقتل باعتبارهما جرائم ضد الإنسانية”، و”احتجاز الرهائن باعتباره جريمة حرب”، و”الاغتصاب وغيره من أعمال العنف الجنسي باعتبارها جرائم ضد الإنسانية”، و”التعذيب باعتباره جريمة ضد الإنسانية، وغيرها من الأعمال اللاإنسانية باعتبارها جريمة ضد الإنسانية”.

ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، وأعلن في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ مما تسببه بإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.

وزاد إغلاق معبر رفح من معاناة سكان قطاع غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، أجبرت الحرب الإسرائيلية حوالي مليونين منهم على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في إمدادات الماء والغذاء والدواء.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News