بنبراهيم يستعرض حصيلة المباني الآيلة للسقوط بجهة طنجة
ترأس كاتب الدولة المكلف بالإسكان، الأربعاء، بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وبحضور والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عامل عمالة طنجة-أصيلة، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط إلى جانب رؤساء جماعتي طنجة وأصيلة، وعدد من المسؤولين الجهويين وممثلي المصالح المعنية، اجتماع رسمي خصص لعرض نتائج عملية الجرد والخبرة التقنية للمباني الآيلة للسقوط على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت رئاسة.
ويندرج هذا اللقاء في إطار استكمال الجهود المبذولة للوقاية من المخاطر المرتبطة بانهيار المباني الآيلة للسقوط، وضمان سلامة الساكنة، والحفاظ على التراث العمراني المحلي.
وتم خلال هذا اللقاء تقديم الحصيلة المفصلة لعملية الجرد التي همّت المدن العتيقة بكل من طنجة وتطوان وأصيلة والعرائش والقصر الكبير، إلى جانب عرض نتائج الخبرة التقنية المنجزة على مستوى مدينتي طنجة وأصيلة، مع تقديم البيانات التقنية والسوسيو اقتصادية المتعلقة بالمباني التي تم تشخيصها، واستعراض المؤشرات الرئيسية المرتبطة بدرجات الخطورة، وتصنيف الحالات التي تستوجب تدخلا استعجاليا.
وقد شكل هذا اللقاء، مناسبة لتدقيق وضعية المباني الآيلة للسقوط، واضعا جميع المتدخلين، أمام حجم الظاهرة، وما تضعه على عاتق كافة المتدخلين من مسؤوليات جسيمة، حماية لأرواح وسلامة المواطنين، وسعيا لإنقاذ التراث المعماري للجهة الذي يشكل أحد مكونات الهوية الجهوية.
هذا الاجتماع، كشف عن حجم الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة على مستوى جرد وتدقيق المباني الآيلة للسقوط، إضافة إلى عرض نتائج الخبرة التقنية المنجزة على مستوى مدينتي طنجة وأصيلة، مع شرح العمل الميداني الذي تقوم به الوكالة.
وأوضح بن إبراهيم أن هذا الورش، يتطلب انخراطا أوسع لكافة المتدخلين، وأن السلطات العمومية، تخوض سباقا ضد الساعة لإنجاح هذا المسار، الذي يكتسي أهمية بالغة من حيث تثمين وصيانة الموروث العمراني للجهة.
