حملة لتعزيز مخزون الدم بإقليم جرسيف

نظمت، أمس الخميس بالمستشفى الإقليمي بجرسيف، حملة للتبرع بالدم، في إطار المبادرات التطوعية الرامية إلى تعزيز المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.
وتندرج هذه الحملة، التي عرفت مشاركة فاعلة من المواطنين والفعاليات الجمعوية، والمنظمة بمبادرة من جمعية (قطرة أمل لتحاقن الدم)، وبشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، وبتنسيق مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته جهة الشرق، في إطار المساعي الرامية لترسيخ ثقافة التبرع المنتظم، وتعزيز قيم التضامن والتآزر الإنساني.
وقد مكنت هذه المبادرة الإنسانية من جمع 85 كيس دم، من شأنها المساهمة في سد الخصاص في احتياطي هذه المادة بالمنطقة.
وبهذه المناسبة، قال عضو جمعية (قطرة أمل) بجرسيف، وعضو اتحاد جمعيات المتبرعين بالدم لجهة الشرق، مصطفى عقيل، إن هذه الحملة تروم تعبئة مختلف الشرائح المجتمعية للانخراط في دينامية التبرع بالدم، باعتبارها أحد أوجه التضامن المجتمعي.
وأبرز السيد عقيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “التبرع بالدم فعل نبيل ي نقذ الأرواح ويعزز الروابط المجتمعية، ما يستوجب ترسيخه كثقافة وسلوك، وتكرار هذه المبادرات بشكل منتظم لضمان وفرة دائمة لهذه المادة الحيوية”. من جهته، عبر محمد حمدون، وهو أحد المشاركين في هذه الحملة، عن اعتزازه بالمشاركة إلى جانب أفراد أسرته في هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدا حرصه على التبرع المنتظم، لما له من فضل عظيم وأثر إنساني كبير، داعيا كافة المواطنين إلى الانخراط في هذه الثقافة لما لها من فوائد صحية وأبعاد اجتماعية.
وشكلت الحملة مناسبة للتحسيس بأهمية التغذية السليمة، وتقديم شروحات طبية وتوعوية لفائدة المشاركين، خصوصا فئة الشباب، لتشجيعهم على التبرع بالدم وجعله ممارسة منتظمة ومؤطرة.
وتواصل جمعية (قطرة أمل) بجرسيف، بشراكة مع الفاعلين المؤسساتيين، جهودها الهادفة إلى ترسيخ ثقافة التبرع المنتظم بالدم، من خلال حملات ميدانية وتواصلية تروم نشر الوعي بأهمية التبرع بالدم، وتشجيع هذا الفعل التطوعي بشكل مسؤول ومستدام.