المغرب حلقة وصل بين الدول والشعوب
أكد رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، خورخي بيزارو إستيبان، اليوم الاثنين، أن المغرب يضطلع بدور محوري في تسهيل التواصل والتقارب بين بلدان المجموعتين الافريقية والعربية وبلدان أمريكا اللاتينية، ويعد أرضية متينة لبناء مستقبل مشترك.
وزاد أن الدعم و الدور الذي تلعبه المؤسسة التشريعية المغربية في تنزيل مضامين الإعلان التأسيسي لمنتدى “أفرولاك”، يجسد الموقع والمكانة التي يحظى بها المغرب في محيطه الإقليمي والجهوي.
ونوه المسؤول الأجنبي ، حسب بيان لمجلس المستشارين، ب”مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع المؤسستين التشريعيتين”، مبرزا في هذا الصدد امتنان كافة مكونات البرلاتينو، لمجلس المستشارين ، على الدعم الذي تم تقديمه من أجل إنشاء مكتبة تفاعلية بمقر هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية، المتواجد بجمهورية بنما.
وجاء هذا التنويه خلال مباحثات عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد مع رئيس مجلس المستشارين ورئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي، النعمة ميارة.
وأكد رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، في هذا الصدد، على “الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه هذا الفضاء المغربي، لما يمثله من رمزية على أهمية التعاون بين المملكة المغربية وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، كمنصة للتعريف بالثقافة والتاريخ الحضاري للمملكة المغربية وفضاء لترسيخ الموروث الثقافي والإنساني المشترك القائم على القيم والقواسم المشتركة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكراييب”.
وأبرز الجانبان الدينامية المتميزة التي تعرفها علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البرلمان المغربي وضمنه مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، وسبل استثمار ما تمت مراكمته من مكتسبات في مسار هذه العلاقات، وتوطيدها بما يخدم مصالح شعوب المنطقتين الإفريقية والأمريكو-لاتينية.
وأبرز رئيس مجلس المستشارين أهمية مبادرة تأسيس منتدى برلماني يضم برلمانات دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب، كفضاء للعمل المشترك، وآلية للحوار السياسي البرلماني وإغناء النقاش والتشاور البرلماني الإفريقي الأمريكو- لاتيني حول القضايا الاستراتيجية ذات الأولوية.
