مكتب السكك يُطلق تطبيقا مُبتكرا لإنهاء “زمن الطوابير” بمحطات القطار

يواصل المكتب الوطني للسكك الحديدية تطوير رقمنة خدماته وتيسير تجربة السفر اليومية للمواطنين، بإطلاق تطبيق جديد للهاتف يمثل إضافة نوعية ضمن سلسلة الإجراءات التي اعتمدها لتبسيط المعاملات وتقريب الخدمات من المسافر، سعيا منه لتطوير خدماته والاقتراب أكثر من تطلعات زبائنه.
التطبيق الجديد الذي يحمل اسم “ONCF VOYAGES” يُمكّن الزبناء، وفق بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، من اقتناء تذاكرهم بطريقة سهلة وسريعة، “حيث يكفي اختيار الرحلة، تحديد تاريخ السفر، نوع الدرجة والتعريفة، مع إمكانية اختيار رقم المقعد على متن القطار، عبر واجهة استخدام بسيطة وعملية تضع في متناول الجميع طريقة مريحة لحجز التذكرة دون الحاجة للتنقل”.
وأبرز البلاغ الذي توصلت “مدار21” بنسخة منه، أن التطبيق الجديد “لم يغفل الجانب الأمني وخصوصية الزبون، إذ يوفر إمكانية الشراء الآمن مع استفادة فورية من التعريفات المخفضة بالنسبة لحاملي بطاقات الاشتراك أو التخفيض/ ويمكن الزبناء الذين تم ربط بطاقاتهم الإلكترونية مسبقا بعناوين بريد إلكتروني معتمدة ضمن قاعدة بيانات المكتب، يمكنهم الاستفادة من هذه الخدمة بمجرد إنشاء حساب شخصي عبر التطبيق.
وبالنسبة للذين لم يقوموا بذلك، فقد خصص “مكتب الخليع” قنوات دعم عبر الرقم 2255 أو من خلال أعوانه في المحطات، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة للربط.
وأشار المصدر عينه إلى أن من بين خصائص “ONCF VOYAGES”، إدماج التذكرة الرقمية مباشرة بداخله، ما يغني المسافر عن الحاجة إلى التذكرة الورقية، مع إمكانية تحميلها للاحتفاظ بها في حال عدم توفر الاتصال بالإنترنت، مؤكدا أن التطبيق يحتفظ بسجل عمليات البحث السابقة، ما يسهل على المستخدم العودة بسرعة إلى رحلاته المعتادة دون الحاجة إلى إعادة إدخال البيانات في كل مرة.
ويسمح الفضاء الشخصي، الذي يوفره التطبيق، للمستخدم بتدبير حسابه، من خلال الاطلاع على رحلاته السابقة والمفضلة، وإدارة معلومات رفقاء السفر، والتعديل على بياناته الشخصية، ما يضع المسافرين أمام “تجربة متكاملة، تضع كل الأدوات الضرورية بين يدي الزبون لجعل تنقلاته أكثر سهولة ومرونة” يؤكد بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديدية.
وأكد المكتب أنه إطلاق تطبيق “ONCF VOYAGE” يؤكد انخراطه في “مسار التحديث والتقريب من زبنائه، عبر حلول رقمية فعالة تراعي حاجياتهم اليومية وتضمن لهم تجربة سفر مريحة وسلسة”، مشددا على أنه “لا يراهن فقط على نقل المسافرين من محطة إلى أخرى، بل يحرص على مرافقتهم بتجربة متكاملة، تجمع بين الابتكار، البساطة، وجودة الخدمة”.
المطلوب هو تخفيض اثمان الرحلات بعد الزيادة الصاروخية مقارنة مع الخدمات الرديئة والعربات المهترئة والويفي غير متاح بالمحطات التي ستحظى بنقل مسافري كاس العالم 2030 والعروض القليلة فقط للشباب اقل من 30 سنة