مبادرة تشريعية تحاصر “فوضى” استعمال السيارات والدراجات للأضواء الوامضة

أمام “فوضى” توظيف الأضواء الوامضة من طرف السيارات والدراجات الخاصة وتعديل أضوائها بشكل عشوائي، يقود الفريق الاشتراكي بمجلس النواب مبادرة تشريعية لإدراج استعمال الأضواء الواضمة أو تعديل الأضواء العادية للسيارات والدراجات ضمن خانة المخالفات التي يعاقب عليها القانون.
واعتبر الفريق الاشتراكي، وفق المذكرة التقديمية لمقترح القانون، أن استعمال هذه الأضواء في غير الحالات النظامية المقررة، ينطوي على مخالفة صريحة للقانون، مورداً أنه “يؤثر في كثير من الحالات، وبشكل سلبي، على السلامة المرورية ويخلق نوعا من الفوضى”.
وفي جانب آخر، أورد المصدر ذاته أن عدم ضبط هذا النوع من الأضواء، سيساهم في شرعنة تجاوز السرعة وعدم الوقوف في نقط التفتيش والمراقبة المرورية وبالتالي شرعنة تجاوز القانون.
واقترح الفريق الاشتراكي أن يتم تعديل المادة 185 من مدونة السير بإدراج تجهيز المركبات والدراجات النارية والدراجات ثلاثية العجلات ذات محرك والدراجات رباعية العجلات ذات محرك، بأضواء قوية معدلة وتجهيز المركبات الخاصة بأضواء وامضة ضمن خانة المخالفات من الدرجة الثانية التي تتراح عقوبتها بين 500 إلى 1000 درهم.
وسجل مقترح القانون ذاته أنه “إذا كانت مدونة السير قد جاءت بمقتضيات جديدة وأحيانا متطورة، فإن لجوء البعض إلى تعديل أضواء المركبات والدراجات النارية بمختلف أنواعها بأضواء معدلة قوية وأحيانا، يتنافى مع الضوابط المنظمة لاستعمال هذه الأضواء”.
وأوضح الفريق الذي ينتمي إلى المعارضة البرلمانية أن “شيوع استعمال أضواء معدلة وقوية أضحى بشكل متزايد يثير الكثير من الجدل بين أعوان المرور وهذه الفئة التي تعمد إلى خرق القانون وما يعني ذلك من تأثير على مستعملي الطريق وهو نفس الأمر بالنسبة لمستعملي الأضواء الوامضة”.
وأشار برلمانيو “حزب الوردة” إلى أن “الغاية مثلا من تجهيز السيارات المخصصة للإسعاف والوقاية المدنية والشرطة والدرك بالأضواء الوامضة هو إعطاؤها حق الأسبقية على الطريق خلال عمليات الإغاثة والإسعاف وأثناء التدخلات الأمنية الطارئة”، مشددا على أن “استعمال هذه الأضواء منوط بالإسعاف والأمن”.
وتابعت المذكرة التقديمية لمقترح تعديل المادة 185 من مدونة السير أن “الغاية من استعمال الأضواء الوامضة هي الحصول على الأسبقية على الطريق تحقيقا لمرامي وأهداف أسمى”، مورداً أن “استعمال الأضواء المعدلة والوامضة من طرف الناس العاديين هو استغلال صريح للنفوذ وإثارة الفوضى وإبراز الاختلاف مع باقي المواطنات والمواطنين”.
وذكَّر الفريق الاشتراكي أن “تنظيم عملية السير والجولان واستعمال الطريق العمومية يعتبر من المهام التي أوكل تنفيذها والسهر على تطبيقها إلى السلطات العمومية، بهدف تحقيق الأمن القانوني والقضائي وحماية الأرواح والممتلكات”، مشيرا إلى أنه “لذلك تم إصدار القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق، من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة منها، بحيث تتكون هذه المدونة من عدة مقتضيات، تتضمن مجموعة من الإجراءات الوقائية والزجرية، الرامية إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من السلامة الطرقية والحد من الأضرار والمآسي المادية والمعنوية التي تخلفها حوادث السير”.
المهم ماشي مخالفات الأضواء المهم هو الطرقات لي كتفتقر للإضاءة كتسمح باستعمال الطريق راه المشكل
بعد تأخر طويل ستبقى هذه المبادرة استحسان كبير من لدنك مستعملي الطريق و خصوصا السريع ..كما انه من المفروض أيضا إدراج تغيير أضواء المركبة بهدف الزينة في خانة تغيير معالم السيارة وجعل سلامة الأضواء شرط أساسي لنجاح في الفحص التقني لأي مركبة
أضيف استعمال منبهات تشبه منبهات الأمن والإسعاف قصد تضليل السائقين لإعطائهم حق الأسبقية وهذا انتحال شخصية يجب المعاقبة عليه
الاهم اضواء الدراجات النارية العشوائية لان صاحب السيارة يتحكم في تغير الاضواء اما صاحب الدراجة
ليست له دراية بي قانون السير
السيبة فالبلاد الماطر او الطريبورطورات ا كرارس ديال العود الجاهلية فالبلاد
هل ستكون مراقبة عشوائية أو ستكون آلات عند اعوان المراقبين أو ستكون تقديرية.
يجب قبل وضع قوانين تهم المواطن والعون لتفادي النقشات بين العون والمواطن. أن تخول هده المراقبة للفحص التقني للسيارات ويضيف تقني ملاحضته في ورقة الفحص هناك يبني عليها عون الأمني
بحكم انني سائق مهني،إنزعجت و أنا أشاهد في في الطرق السيارة شاحنات دات الحمولة المتوسطة و كأنها حفلات متنقلة تلفت انتباه الجميع بمجموعة كبيرة من الأضواء أفقيا و عموديا،و أمام مرءى سلطات و أعوان المرور.
بقى لكم غير اضواء السيارات، ساليتو مع احتياجات المواطنين من الغلاء الفاحش في كل ما هو خاص بالمواد الغذائية.
الله يعطينا وجهكم.
ايوا باز.
السلام عليكم مقترح ممتاز هنار عشواية في هدا الباب هناك مثلا تكسي صغير داخل المدينة يمشي بالاضوا؛ القوية فار معا انه داخل المدار الحضري من اجل ان لا يعرف الناس هل سيارة فيها زبون ام فارغة من اختيار بين الزبنا؛
كلام فارغ كل من يعاني من نقص او ضعف البصر وجب عدم إعطاءه رخصة السياقة
زيادة على ما قاله محمد، أين هي سلطة المرور من السائقين (سيارات و دراجات هوائية و دراجات نارية إلى آخ…) الذين لا يحترمون لا الإشارة الضوئية الحمراء ولا المرور من الطرق والأزقة الممنوعة إلى آخ… زد على هذا ما معنى عدم اعتبار الصداع الناجم عن جعب أو انابيب المركبات المتهالكة؟ لا سيما بالليل. وكل هذا في واضحة النهار. أتذكر أننا في الستينات والسبعينات كانت سلطة المرور توقف هذه الانواع من المركبات لأنها مخالفة للقانون. أما اليوم…..ما شاء الله. زد كذلك على الإستعمال من قبل “حراس” السيارات ( الممنوعين نظريا) استعمالها السفارات مع العلم أن استعمال هذا الجهاز الصغير مخصص لسلطات الأمن وأعوان محطات القطار وحكام محلات الرياضة كرة القدم وووووو؟؟؟؟؟؟
موضوع يستحق الاهتمام نظرا لما تسببه تلك الأضواء سواء الوامضة أو غيرها من ازعاج وعدم الرؤية ووجوب تدخل المصالح الأمنية لردع المخالفين مع السرعة في التنفيذ
مراقبو المرور من أمن ودرك همهم الوحيد السرعة الزائدة، ويضعون الكمائن والحيل لهذا الغرض أما الأضواء المزعجة والعشوائية اللتي نصادفها بالليل عند السيارات وخاصة عند الدراجات النارية المنتشرة حاليا عند البراهيش فهي ليست من اختصاصهم،
اضافة الى موضوع الاضواء الوامضة اود ان الفت انتباه المسؤولين الى امر خطير للغاية . و يتعلق الامر بتجهيز العربات سواءا منها السيارات او الشاحنات و الحافلات باضاء كثييرة من كل الجوانب و كانها لعب صبيانية . هذه الاضواء قد تؤدي كل من يسير في مقابلتها . و الغريب في الامر ان هذه العربات تخضع لفحوصات دورية و لا من يحرك ساكنا . حتى ان الامر اصبح و كانه شئ عادي ما دفع تقنيي الاضواء الى التفنن و اضافة المزيد من الاضواء في كل مرة حتى اصبحت بعض و كانها كتل ضوئية تسير على الطريق . و في الكثير من الاحيان تتجول هذه العربات المدججة بالاضواء داخل المدن و كان الامر جد عادي . فلابد من الالتفات الى هذا الامر و ارغام اصحاب هذه العربات على احترام القوانبن الجاري بها العمل و الاحتفاظ فقط بالاضواء القانونية تفاديا للاضرار التي تؤثر سلبا على مستعملي الطريق .