أوجار: حكومة أخنوش من أقوى حكومات المغرب والأحرار ليس حزب انتخابات

أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش من أقوى الحكومات في تاريخ المغرب، ونجحت في تنفيذ تعليمات الملك محمد السادس في مختلف الأوراش الكبرى، مؤكدا أن “الأحرار لا يبيع الوهم وملتزم بخدمة المغاربة”.
وقال أوجار، في كلمة خلال لقاء تواصلي حول حصيلة نصف الولاية الحكومية والبرلمانية، اليوم السبت بمدينة الداخلة، إن التجمع الوطني للأحرار يبذل مجهودا للوفاء بالتزاماته أماما المواطنين، والتي قدمت خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن “وسط الاهتمامات التنموية هناك اهتمام بقضية الصحراء المغربية”.

وذكر في هذا السياق أن الملك محمد السادس دعا إلى رفع مجهودات الدبلوماسية الموازية، “لذلك جاء الحزب هنا في الداخلة لتنفيذ تعليمات الملك، لأننا لسنا حزب انتخابات فقط، بل الهدف هو الوفاء بالالتزامات الوطنية”، مشيرا في هذا السياق إلى أن “الجميع يتذكر أن الملك عندما أعلن عن المسيرة الخضراء قال للوزير الأول أحمد عصمان، الرئيس المؤسس لحزب الأحرار، وقتها انطلق نحو الأقاليم الجنوبية”، في إشارة لدوره في الإعداد للمسيرة الخضراء والتفاوض مع إسبانيا حول الصحراء المغربية.
وأضاف “نوجد في الداخلة لأن التجمع الوطني للأحرار ولد في خضم المسيرة الخضراء، وولادته كانت مرتبطة بقضية الصحراء”، مشددا على أن “التجمع جعل قضية الصحراء ضمن أولوياته منذ النشأة”.
وأبرز وزير العدل السابق أن وضع بلادنا في ملف الصحراء المغربية “مريح بفضل حكمة الملك محمد السادس، وهو ما يؤكد الانتصارات المتتالية”، معتبرا أنه “بعد سنوات سيتم إنهاء هذا التوتر المستمر مع النظام الجزائري، والعالم سينضم لدعم الموقف المغربي”.

وذكر أن مدينة الداخلة أصبحت ورشا مفتوحا سيجعل منها “عاصمة من عواصم المستقبل بالنسبة للمغرب”، معتبرا أن “وضع الثقة في الشباب، خصوصا في جهة الداخلة، يعطي من خلاله الحزب المثال على ثقته في الشباب، سواء على مستوى البرلمان أو الحكومة أو المجالس البلدية”.
وفي هذا الصدد، قال أوجار إن رئاسة أخنوش جاءت بـ”فلسفة جديدة في الحزب مبنية على الحكامة”، مضيفا أن ما أنجزه الحزب بقيادته “جاء بفضل ثقته في الشباب”.
ولفت إلى أن “ما تحقق في الجهات الثلاث يؤكد حكمة الملك محمد السادس، الذي له طموح في تحويل الداخلة إلى عاصمة أطلسية”، مبرزا أن “إرادة الملك قوية لتكون الداخلة بوابة المغرب نحو إفريقيا”.

وشدد محمد أوجار على أن “الأحرار يمارس السياسة بنبل دون بيع للوهم”، مشيرا إلى أن “ما تم تحقيقه يتجاوز الالتزامات التي قطعت، وأن الحزب سيبقى في خدمة المغاربة، ونضعه رهن إشارتكم لخدمة الطموحات التنموية والمكاسب التنموية للمملكة المغربية”.
وأكد القيادي بحزب “الحمامة” أنه “رغم كل آليات التشويش والضرب تحت الحزام، فالمغاربة أذكياء ليعرفوا من يريد لهم الخير، والحزب جاء لخدمة المغاربة”.