زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية تفوز بولاية رابعة للتجمع

فازت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن بولاية رابعة على رأس حزبها التجمع الوطني ب98 في المائة من أصوات الناخبين، أمس الأحد، لتمر مباشرة  إلى تعبئة قواعد الحزب من أجل التكتل ورفع الهمم لربح رهانات المرحلة المقبلة.

وقالت المرشحة في السباق الرئاسي أمام نحو ألف ناشط كانوا يهتفون “مارين رئيسة” في ختام مؤتمر حزبهم الذي انعقد في بربينيان جنوب فرنسا،  “سنعمل على تحقيق  في وجه نظام متكتل”، مضيفة “تخلصنا من عدم نضج سياسي لا يناسب كثيرا الطموحات الوطنية، وأعطينا حركتنا خصائص حزب قادر على الحكم”.

واعتبرت أنه صار لزاما على الحزب الآن ” الاستمرار في الانفتاح على كافة القوى السياسية والأهلية أو قوى المجتمع المدني، وفي سياق أعم على جميع الفرنسيين الراغبين في عدم البقاء متفرجين”.

وخلف منبر كتب عليه “الاتحاد من أجل فرنسا”، أعربت عن أملها في ترك الحزب “منفتحا على كافة القوى السياسية”، داعية مناصريها إلى “العمل من أجل الانتصار” في 2022.

وتحول التجمع الوطني، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبن، منذ الثمانينات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد، غير أن هذا الواقع لم يترجم فوزا كبيرا في أي انتخابات، بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف.