“اتصالات المغرب” تدفع متقاعديها للاحتجاج مجددا

علمت جريدة “مدار21” الإلكترونية أن متقاعدي اتصالات المغرب من المرتقب أن يعقدوا اجتماعا لتحديد إمكانية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مجموعة اتصالات المغرب.
وأوضحت مصادر الجريدة أن اجتماع الجمعية الوطنية لمتقاعدي اتصالات المغرب سيعقد تزامنا وقرب عقد اجتماع للمجلس الإداري لمجموعة أحيزون المرتقب في 14 فبراير الجاري.
وعلمت جريدة “مدار21” في وقت سابق، أن مؤسسة الوسيط دخلت على خط أزمة متقاعدي مجموعة اتصالات المغرب، وذلك بعد مراسلة وجهتها الجمعية الوطنية لمتقاعدي اتصالات المغرب ولقاء مع رئيسها، مؤكدة أنها “تتابع هذه الملفات عن كثب وأنها ما زالت لم تتوصل بجواب الصندوق المغربي للتقاعد”.
وتتهرب شركة “اتصالات المغرب” من تنفيذ الأحكام الصادرة ضدها. وتعود تفاصيل الأزمة، وفق تصريح سابق لرئيس جمعية متقاعدي اتصالات المغرب، جباري محمد، إلى سنة 2004، بعد أن تولت الشركة التدبير بعد وزارة البريد، والمكتب الوطني في سنة 1982”.
وأضاف: “الشركة خيرتنا بين الوظيفة العمومية أو الالتحاق بالشركة في سنة 2004، لكننا اخترنا الوظيفة العمومية، وبقينا على تعاقد مع الشركة، إلى أن جمدت إدارتها وضعيتنا في الترقية والتقاعد”.
وواصل حديثه قائلا: “القضاء أنصفنا في كل مراحله، غير أن إدارة الشركة لم تستجب وتتحجج بعدم تمكنها من حل الأزمة”، مضيفا: “ومع هذه الوضعية المزرية لم يكن أمامنا أي خيار آخر سوى الاحتجاج”.