خاص.. 15 يوما تفصل المغرب عن إنهاء تلقيح الأطفال بين 12 و17 سنة
كشف مصدر خاص من وزارة الصحة لجريدة “مدار21″ الإلكترونية أن المغرب على بعد 15 يوما من تلقيح الفئة المستهدفة ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما.
وأوضح مصدر الجريدة أنه ولحدود يوم أول أمس الأحد، تم تلقيح أزيد من مليونين و473 ألف و329 تلميذا، وهو ما يمثل 88 في المئة من الفئة المستهدفة.
وأشار المصدر ذاته، أن وزارة الصحة تتوقع أن تبلغ الرقم الذي وجب تلقيحه في هذه الفئة، وهو مليونان و800 ألف ملقح، في حدود 15 يوما.
وانطلقت حملة تلقيح تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، في 31 من شهر غشت الفارط.
وقالت الحكومة في بلاغ سابق لها، إنها قرّرت تنظيم حملة تلقيح التلاميذ “لضمان ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي المقبل، وتحقيق أثر إيجابي على جودة التحصيل الدراسي واكتساب التعلمات الأساسية”.
وفي ذات السياق، أصدر وزير الصحة الجديد، خالد آيت طالب،ومباشرة بعد تعيينه خلفا لنبيلة الرميلي، أوامره لتسريع وثيرة التلقيح بالمغرب، مع التركيز على الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 سنة، والأطفال ما بين 12 و17 سنة.
وأوصى وزير الصحة، في مراسلته التي تتوفر جريدة “مدار21” الإلكترونية على نسخة منها، على دمج التلقيح في خدمات الحملة السنوية للزيارة الطبية المنهجية في المدارس.
كما حثت المذكرة، على دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحملة، ومن هم خارج المدرسة والمهاجرون والأطفال في نزاع مع القانون، وإعادة توجيه الاتصالات واستهدافها لصالح تسريع عملية التلقيح، والإشراك المستمر لوسائل الإعلام المحلية في الترويج لحملة التلقيح وتوجيه السكان إلى مواقع التلقيح.
يشار أن ايت الطالب، كان قد كشف خلال كلمته خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الأولى، أمس الاثنين، أن المغرب يقترب من “المناعة الجماعية”، مشيرا مشيرا إلى أن تحقيقها لم يعد يفصلنا عنه سوى 6 ملايين ملقح.
وأوضح آيت الطالب، أنه تمّ استعمال أزيد من 44.8 مليون جرعة تلقيح إلى حدود الأحد الماضي.
وقدّر المسؤول الحكومي، العدد الإجمالي للمستفيدين على الأقل من جرعة واحدة من اللقاح، بـ 23.6 مليون مستفيدة ومستفيد، أي بنسبة تفوق 77.5بالمئة من الساكنة المستهدفة (حوالي64 بالمئة من العدد الإجمالي للسّكان) منها 21.4 مليون ملقّح بالكامل (جرعتين)، بنسبة 70 بالمئة من السّاكنة المستهدفة (أي حوالي 57.6 من العدد الإجمالي للسكّان).
