كليلة تتخلى عن الفن لأجل السياسة وتكشف موقفها من الإعلان عن المتغيبين بالبرلمان

قالت الممثلة والبرلمانية كليلة بونعيلات إنها تخلت عن الفن من أجل تمثيل الأمة في البرلمان، وممارسة عملها السياسي في الوقت الحالي.
وأضافت كليلة في تصريح للجريدة أنها حاليا لا تفضل الجمع بين الفن والسياسة، لعدم قدرتها على التوفيق في التوقيت بينهما، عادة أنه من الممكن تعود للفن لاحقا وتمارسه حتى في سنها الـ70، بعد انتهاء مهمتها بصفتها برلمانية.
وأشارت إلى أن ظهورها التلفزيوني اقتصر خلال فترة عملها في السياسة بصفتها عضوة في حزب التجمع الوطني للأحرار، على مشاركتها في مسلسل “من فم السبع” الذي تكون فقط من أربع حلقات، وقامت بتصوير مشاهده في عطلتها السياسية.
وعن جدل إعلان أسماء المتغيبين عن جلسات البرلمان، كشفت كليلة بونعيلات أنها تؤيد هذا الإجراء من جهة وترفض طريقته من جهة أخرى.
وترى كليلة أنه من الضروري حضور النائب البرلماني في الجلسات لأنه ينوب عن الأمة، غير أنها تعتبر أن هناك أسماء ذكرت رغم حضورها، وبعضها تغيب لظروف قاهرة مستدلة ببرلمانية تعرف أنها خلال فترة راحة تتعلق بولادتها.
وأكدت كليلة أنها تحضر لجلسات البرلمان لأنها تعتبر نفسها ممثلة للأمة داخل قبة البرلمان، مبرزة أنها لم تكن لتخوض رحلة الترشح في حالة عدم رغبتها في ممارسة هذه المهمة.
ودافعت كليلة عن الحكومة الحالية، مشددة على أنها اشتغلت على عدد من الملفات وما تزال تعمل في أخرى، وستعمل على غيرها في المستقبل، بحسب تصريحها.
وأثير مؤخرا جدلا كبيرا في الوسط السياسي بسبب الإعلان عن أسماء البرلمانيين المتغيبين عن الجلسات، بعدما احتج بعضهم على ذكر اسمه رغم حضوره المستمر، وعدم الإفصاع عن أسماء أخرى لا تحضر.
يذكر أن كليلة بونعيلات اختارت خوض رحلة في مجال السياسة بارتداء بدلة البرلمانية، في ولاية حزب الأحرار، منذ سنة 2021.
وكانت شاركت خلال هذه الفترة في مسلسل واحد يعمل عنوان “من فم السبع” للمخرج داني يوسف والسيناريست فاتن اليوسفي.
وتنطلق أحداث هذا المسلسل في سنة 2008، إذ سيعيش الجمهور معاناة هذا الطفل بطل الحكاية قبل ولادته، قبل أن يتتبع حلمه وهو طفل يطمح ليصبح نجم كرة قدم، وينتقل من اللعب بين أزقة حيه إلى الملاعب الكبرى، بمساعدة والدته التي تؤمن بموهبته.