إصابة أخوماش تخلط أوراق الركراكي وترفع التكهنات حول إمكانية استدعاء زياش

تلقى الدولي المغربي ولاعب فريق فياريال الإسباني، إلياس أخوماش، ضربة موجعة بعد تعرضه لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي خلال المباراة التي جمعت ناديه مع نظيره ديبورتيفو ألافيس ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني.
وجاء هذا الحادث المؤلم بعدما سجل أخوماش أول أهدافه هذا الموسم، إلا أن الفرحة لم تكتمل بعد اضطراره لمغادرة الملعب في الدقيقة ال46 وهو يبكي من شدة الألم، محمولاً على نقالة طبية، ما أكد خطورة الإصابة.
وتعد إصابة أخوماش ضربة موجعة لمسيرته الكروية هذا الموسم، إذ من المتوقع أن يغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم الكروي، الأمر الذي يعني أيضاً عدم قدرته على الالتحاق بالمعسكر التدريبي للمنتخب الوطني المزمع عقده في بداية الأسبوع المقبل، استعدادا لمبارتي الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
هذا الغياب، سيفرض على الناخب الوطني وليد الركراكي التفكير في خيارات بديلة لتعويض مركز المهاجم الأيمن.
هل يعود زياش لتعويض أخوماش؟
غاب النجم المغربي ولاعب غلطة سراي التركي عن آخر قائمة للمنتخب الوطني في مباراتي الغابون وليسوتو في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، ما أثار الكثير من التساؤلات والجدل حول مستقبله مع المنتخب.
وفي ظل إصابة إلياس أخوماش واحتمالية غيابه عن معسكر المنتخب المغربي، يبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان المدرب وليد الركراكي سيلجأ لاستدعاء حكيم زياش لتعويض هذا الغياب.
ورغم تراجع مستوى زياش مع غلطة سراي التركي وعدم ظهوره بانتظام في التشكيلة الأساسية، يظل اللاعب ذو خبرة كبيرة على الساحة الدولية، وهو ما قد يدفع الركراكي لتفضيله على لاعبين آخرين.
خبرة زياش الكبيرة، خاصة بعد دوره البارز في قيادة المنتخب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، قد تكون العنصر الحاسم في اتخاذ هذا القرار، بالرغم من تذبذب مستواه مع فريقه التركي.
تألق أبو خلال مع تولوز يعزز فرصه للعودة إلى المنتخب
من المتوقع أن يستغل زكرياء أبو خلال إصابة إلياس أخوماش لتعزيز حظوظه في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني.
وبعد فترة غياب طويلة بسبب إصابة جسيمة، عاد أبو خلال إلى الملاعب وتألق بشكل لافت مع فريقه تولوز الفرنسي، إذ سجل هدفاً حاسماً في مباراته الأخيرة ضد ريمس في الجولة العاشرة من الدوري الفرنسي، مما قاد فريقه لتحقيق الانتصار.
هذا التألق لم يمر دون إشادة، إذ أثنت الصحافة الفرنسية، خاصة صحيفة “ليكيب”، على أدائه الهجومي المميز.
ومع تعافيه وعودته للمستوى التنافسي، يبدو أن أبو خلال يملك فرصة قوية للانضمام مجدداً إلى كتيبة وليد الركراكي، مستفيداً من غياب أخوماش ليكون بديلاً فعالاً يعزز الخيارات الهجومية للمدرب وليد الركراكي.
حارث يقترب من العودة للمنتخب
لاعب فريق أولمبيك مارسيليا، الذي عاد مؤخراً إلى مستواه بعد تعافيه من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، قد يكون خياراً جذاباً للركراكي.
حارث أظهر لمسات فنية مميزة مع فريقه في المباريات الأخيرة، ما يعزز حظوظه في العودة إلى المنتخب الوطني وإثبات جدارته.
تيسودالي يعود بقوة ويقترب من استرجاع مكانته بالمنتخب
مهاجم باوك سالونيك اليوناني، طارق تيسودالي الذي تعافى من إصابة في الركبة عانى منها الموسم الماضي، بدأ يستعيد إيقاعه تدريجياً.
أداؤه في المباريات الأخيرة كان إيجابياً، بمساهمته في تسجيل وصناعة الأهداف، مما قد يجعله خياراً مطروحاً للناخب الوطني، خاصة في ظل حاجة الفريق للاعبين يمتازون بالخبرة والقدرة على الحسم في الثلث الأخير.
وفي ظل هذه الخيارات المتاحة، سيكون على الركراكي أن يختار بحذر من بين الأسماء المذكورة لتعويض غياب أخوماش وضمان استمرارية الأداء الهجومي للمنتخب المغربي خلال التصفيات المقبلة.