إيمانويل ماكرون يلقي خطابا الثلاثاء المقبل في جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان

كشف مجلسا النواب والمستشارين عن موعد الخطاب التاريخي الذي سيلقيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى المغرب ابتداء من يوم الإثنين المقبل.

ووجه رئيسا الغرفتين الأول والثانية بالبرلمان المغربي دعوة إلى كل النواب والمستشارين للحضور إلى جلسة مشتركة يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 في الساعة الحادية عشرة صباحا بقاعة الجلسات العامة بمجلس النواب.

وأوضحت الدعوة أن الجلسة المشتركة ستعقد طبقا لأحكام الفصل 68 من الدستور، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس، وستخصص للاستماع لخطاب رئيس الجمهورية الفرنسية.

وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أعلنت الإثنين الفاط أن إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية وحرمه بريجيت ماكرون، سيقومان، بزيارة دولة للمملكة المغربية، من يوم الإثنين 28 إلى يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024.

وتعكس هذه الزيارة، حسب بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، عمق العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين.

وجاءت زيارة ماكرون للرباط، تلبية لدعوة كان قد وجهها الملك محمد السادس، لزيارة المغرب في رسالة وجهها للرئيس الفرنسي في 31 يونيو الماضي.

ومن المرتقب أن يرافق ماكرون إلى الرباط وفد من أعضاء الحكومة، وعدد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين، وشخصيات من العالم السياسي والثقافي، بالإضافة لعدد من الصحفيين يصل إلى 200 فرد.

وفي اليوم التالي لوصوله إلى الرباط، من المرتقب أن يُقام عشاء رسمي من قبل الملك على شرف الرئيس ماكرون في القصر الملكي، بحضور شخصيات سياسية مغربية وفرنسية بارزة.

وقبل ذلك، من المتوقع أن توقع عدة اتفاقيات تعاون في مجالات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والنقل، لافتة إلى أنه “من الطبيعي التطرق لشبكة السكك الحديدية عالية السرعة المغربية”.

وسينهي ماكرون زيارته إلى المغرب في 30 أكتوبر، بعد لقاء، من المحتمل أن يكون في الدار البيضاء، مع الجالية الفرنسية المقيمة في المغرب، وفق ما كشفته مجلة “جون أفريك” في وقت سابق.