سهام أسيف تعود للتمثيل بعدما سرقها العمل الجمعوي من الميدان الفني

كشفت الممثلة سهام أسيف أنها قررت العودة إلى المجال الفني مجددا، بعدما سرقها العمل الجمعوي، الذي تفرغت له لسنوات، من الأضواء، منتظرة عروض صناع الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
وأضافت أسيف أنها تعود من جديد إلى الميدان الفني بعد غياب مؤقت، نظرا لاختيارها العمل الجمعوي الذي أخذ حيزا كبيرا من وقتها، بتأسيس جمعية تساعد نساء القرى اللواتي يناضلن من أجل الصمود، مشيرة إلى أن قرار العودة يأتي “لاشتياقها إلى المجال الفني”.
ووجهت أسيف رسالة عبر جريدة “مدار21” إلى المخرجين والمخرجات للاتصال بها من أجل المشاركة في أعمالهم، في حال ما إذا كانت هناك سيناريوهات جيدة، مردفة: “لأنه معروف علي في الميدان الفني أنني أنتقي أدواري بعناية لأظل عند حسن ظن الجمهور المغربي داخل أرض الوطن وخارجه”.
وأضافت أسيف: “اليوم أملنا كبير في المخرجين الشباب، الذين بالتأكيد سيتركون بصمتهم في المجال الفني وسيضيفون إليه الكثير”.
وأكدت أسيف أن سفرها إلى الخارج لم يكن السبب الرئيس وراء ابتعادها عن الأضواء والكاميرات في السنوات الأخيرة، إذ على العكس ترى أن سفرها في العالم لم يمنعها من الاشتغال في ميدان السينما والتلفزيون، بل يعد إضافة تجارب ومعارف جديدة، ومن شأنه تقوية الفنان.
وتتمنى أسيف أن يتوج رجوعها إلى التمثيل من جديد بعمل سينمائي خاصة أنها تشتاق إلى الشاشات الكبرى كثيرا أكثر من التلفزيون في الوقت الحالي.
وعن شائعات توتر علاقتها الفنية مع الممثل والمخرج سعيد الناصري، أوضحت أسيف أن هذه الأخبار غير صحيحة، إذ ليست هناك أي خلافات، ومشاركتها في سلسلة “العوني” معه كانت ناجحة والتي ما تزال تعرض في الشاشات إلى اليوم، كما ساهمت بشكل كبير في شهرتها، وأصبح الجمهور ينادي عليها بـ”زوجة العوني”، مشيرة إلى أن هذا العمل سيظل يربط بينهما إلى الأبد وسيظل راسخا في أذهان الجمهور المغربي.
واسترسلت أسيف قائلة: “أفتخر بالأعمال جميعها التي شاركت فيها سواء في السينما أو التلفزيون، وأفتخر أكثر بالعمل الجمعوي الذي أقوم به حاليا”.
يذكر أن الممثلة سهام أسيف اشتهرت بدور “فرح” في سلسلة العوني التي عرضت على شاشة القناة الثانية في سنة 2005، غير أن بدايتها كانت بالغناء في العديد من المناسبات، قبل أن تلتحق بالميدان الفني.
وشاركت أسيف في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أبرزها “وبعد”، و”علاش يا ولدي”، “زينة”، و”عاشقة من الريف”، و”ولاد المرسى”، و”سولو دموعي”.