الدكيك: الإقصاء أمام البرازيل مؤلم ومازلنا بين الثمانية الكبار في العالم

أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أن أفضل مباراة خاضها المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة ببطولة كأس العالم “أوزبكستان 2024″، كانت أمام نظيره البرازيلي في ربع نهائي المسابقة.
وأقصي “أسود الفوتصال” في ربع نهائي كأس العالم المقامة بأوزبكستان، ظهر اليوم الأحد، على يد منتخب “السامبا” الذي حقق فوزا مثيرا على رفاق أنس العيان بنتيجة 3-1.
وقال الناخب الوطني في تصريحات صحفية عقب الإقصاء المفاجئ من دور ربع النهائي: “للأسف، منتخب البرازيل يتوفر على مجموعات كثيرة يمكنه تغييرها، مما يوضح الصعوبات التي واجهها الفريق الوطني” على حد تعبيره.
وتابع هشام الدكيك أن “الوقت الذي نحاول فيه البقاء في ذلك النسق هو ما يتسبب في حدوث المشاكل لنا”، في إشارة إلى التحديات التي واجهتهم خلال المباراة.
وعبر الدكيك عن استراتيجيته قائلاً: “كانت استراتيجيتنا هي أن نلعب مع البرازيل في المباراة السابعة أو السادسة”، لافتا إلى توقعهم بأن مستوى البرازيل البدني سيتراجع مع مرور الدقائق، وهو ما ظهر خلال المباراة.
ومع ذلك، تابع الدكيك قائلاً: “ولكن قدر الله وما شاء فعل، لا زالت التفاصيل الصغيرة تخوننا، وإن شاء الله سنعمل عليها مستقبلاً”.
وقال الناخب الوطني: “كما رأينا، منتخبات كبيرة خرجت من هذه البطولة، ونحن مع الثمانية الكبار في العالم في هذه الرياضة”.
كما أشار إلى قوة المنتخب البرازيلي بقوله: “لعاب ينسيك في لعاب'”.
وفيما يتعلق بالإصابات، أكد الدكيك أنه “لا يرغب في الشكوى والعودة إلى الحديث عنها، لأننا لعبنا بالإمكانيات المتاحة لنا، كما أن خمسة أيام من الراحة ليست كافية”.
وعن التحديات التي واجهتهم، تابع قائلاً: “إكراهات كبيرة وقفت ضدنا في هذه المنافسة، ولكن الحمد لله، اللاعبين قاتلوا في الشوط الثاني”.
وفي ختام تصريحاته، شدد على ضرورة الفخر باللاعبين، قائلاً: “خصنا نفتخرو باللاعبين لأن منتخب البرازيل الذي واجهناه يعد أفضل فريق في العالم”.
وافتتح اللاعب البرازيلي مارسيل أهداف منتخب بلاده في الدقيقة ال12، حنما فاجأ المنتخب المغربي بتسديدة قوية أدت إلى تسجيل الهدف الأول “للسامبا”.
وفي الدقيقة 17، وبعد تمريرة دقيقة، تمكن اللاعب البرازيلي نياندرو من إضافة الهدف الثاني لفريقه بعد تجاوزه للمدافع الشعراوي، ليصبح موقف المغرب أكثر صعوبة في المباراة.
وفي الدقيقة 31، نجح المنتخب البرازيلي في تسجيل الهدف الثالث عن طريق تسديدة قوية من دييغو، مما زاد من صعوبة المهمة على المنتخب المغربي.
بينما أظهر أظهر الحارس عثمان بوميزو لمسته الفنية
في الدقيقة 35، وسجل الهدف الأول للمغرب، ليعيد الأمل للفريق في العودة إلى المباراة، قبيل أن تنتهي على وقع تأهل “السامبا” إلى المربع الذهبي للمسابقة.