الدكيك عن الخسارة أمام البرتغال: الفوارق تاريخية وسوء الطالع يطاردنا
أفاد الناخب الوطني هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي داخل القاعة، أن سبب الخسارة أمام منتخب البرتغال (3-1)، برسم منافسات كأس العالم 2024 بأوزباكستان، سببه غياب العدد الكافي من اللاعبين الجاهزين، مفيدا أنه من أجل الحفاظ على الأداء طيلة المباراة والتحكم بمجريات اللقاء ينبغي التوفر على ثلاث مجموعات، بينما يلعب المنتخب المغربي بمجموعة ونصف فقط.
وأكد الدكيك، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن هناك لاعبين لم يستطيعوا الخروج من الضغط، مسجلا سقوطهم في ارتباك كبير، الوضع الذي تعمق بشكل أكبر بعد إصابة اللاعب إسماعيل أمزال في الشوط الأول.
وتابع الدكيك أنه رغم تسجيل منتخب البرتغال الهدف الأول إلا أن المنتخب المغربي لم يكن لديه تخوف واستمر في المنافسة وخلق الفرص، غير أن اللاعب أمزال لا يعوض وكان له تأثير.
وأبدى الناخب الوطني انزعاجه من الإصابات التي يتعرض لها “أسود القاعة”، قائلا إنه “ليس لديه أي تفسير لسوء الطالع لأن الأمر لا يتعلق بإصابات عضلية بسبب تكثيف التداريب”، موضحا أن أحد اللاعبين تعرض لكسر في الرجل.
وشدد على أن المنتخب المغربي مع ذلك مازال متأهلا إلى الدور الثاني من كأس العالم ولن يستسلم في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن المنتخب سيعمل على التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم، رغم صعوبة الطريق المنتظرة أمامه.
وأبرز أن المنتخب المغربي كان بوده تصدر المجموعة غير أن المنتخب المغربي كان جاهزا بمختلف لاعبيه، وهذه فوارق راجعة إلى تاريخ اللعبة، مفيدا أن المغرب بالكاد بدأ في اللعبة، بينما عناصر منتخب الخيم تكونوا منذ الصغر في كرة القدم داخل القاعة ومنهم من من لديهم 30 و40 سنة.
وأوضح أن مختلف عناصر المنتخب الوطني بدأوا اللعبة في فئات سنية كبرى، وهذا ما يفسر الفوارق الموجودة مع البرتغال، مؤكدا أن المغرب حاليا بدأ العمل على اللعبة منذ الفئات السنية الصغيرة لخلق مواهب كبيرة في المجال.
ومن جانبه أكد سفيان الشعراوي أن الأخطاء الفردية صنعت الفرق، مشيرا إلى ضربة الجزاء، مفيدا أن المنتخب المغربي ما يزال في المنافسة رغم الهزيمة أمام البرتغال، وسيعمل على المباراة القادمة.
وأوضح أن عناصر المنتخب المغربي يعلم أنه خلال الدور القادم سيكون خروج المغلوب، عكس المباراة أمام البرتغال التي كان خلالها مطمئنا للبقاء في المنافسة، مشددا على أن اللاعبين سيبدلون قصارى جهدهم في المباراة القادمة.
