“نيويورك تايمز” تفتح ملف الريسوني ومعتقلي الرأي من جديد
عادت “نيويورك تايمز” إلى حالة الصحافة وحرية التعبير بالمغرب منطلقة في تحليلها من وضع سليمان الريسوني الذي يخوض إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله ب”تهم واهية”.
وسردت الصحيفة الأمريكية القريبة من التيار التقدمي بالحزب الديمقراطي تفاصيل من قضية الريسوني ومن قضايا مشابهة لصحافيين آخرين، تتهمهم السلطات ب”ارتكاب جرائم جنسية”، فيما ترى المنظمات الحقوقية أن الهدف منها “إسكات نخبة صغيرة من الصحافيين المستقلين باتهامات مفبركة تقف وراءها دوافع سياسية”.
وقالت الصحيفة، في مقال حمل توقيع الصحافية المغربية عايدة العلمي ومدير مكتب “ذا تايمز” بإسبانيا والبرتغال والمغرب نيكولاس كاسي، إن كافة الصحافيين المعتقلين نشروا مقالات عن الفساد والشطط في استعمال السلطة داخل المملكة، وكثير منهم كتبوا عن مسؤولين أمنيين ورجال أعمال تجمعهم صلات وثيقة بالقصر.
وأشارت إلى أن المنظمات الحقوقية انتقدت منذ سنوات المملكة للقيود التي تفرضها على حرية التعبير وانتهاكها لحقوق الإنسان، مقدمة، من جانب آخر، شهادات وتفاصيل عن إضراب الريسوني المتواصل عن الطعام وعن قضية هاجر الريسوني لقرائها بالعالم.
