رغم استبعاده من موكوينا.. حيمود متمسك بالبقاء وأوبرايم يختار الرحيل

شهدت الفترة الأخيرة تباينا في اختيارات “الحرس القديم” لفريق الوداد الرياضي لمستقبلهم، فبينما قرر بعض اللاعبين البقاء في صفوف الفريق الأحمر، فضّل آخرون خوض تجارب احترافية خارج النادي البيضاوي.
ويأتي في مقدمة هؤلاء عبد الله حيمود، الذي قرر البقاء مع الوداد بعدما كان على وشك الانتقال إلى نادي العربي الكويتي، الذي قدم له عرضًا ماليا مغريًا، وفق ما كشفت عنه تقارير صحفية.
وأكدت التقارير عينها، نجاح أحد وكلاء اللاعبين المغاربة في توفير عرض مغرٍ من العربي الكويتي، يتيح لحيمود الانتقال إلى الدوري الكويتي بموجب عقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد.
وتابعت المصادر ذاتها أن العرض القادم من فريق العربي الكويتي، شمل كذلك منحة توقيع سنوية بلغت قرابة 400 مليون سنتيم، علاوة على امتيازات مالية أخرى.
وأشارت إلى أن متوسط ميدان الوداد، وبعد تقديمه موافقته المبدئية على الانتقال إلى الدوري الكويتي، عدل عن قراره بشكل مفاجئ، لاعتقاده أن إدارة ناديه ستسعى لتجديد عقده خلال الموسم الكروي الحالي.
وفضل حيمود، صاحب ال23 ربيعا بذلك، الاستمرار في اللعب ضمن فريقه الحالي لتعزيز مسيرته الكروية في المغرب، معربًا عن رغبته في مواصلة التطور تحت قيادة المدرب الجنوب إفريقي، رولاني موكوينا.
ويعكس هذا القرار التزام اللاعب بتقديم المزيد مع الفريق في المواسم القادمة، كما يؤكد ثقته في المشروع الرياضي الذي يعتمده النادي، في ظل التنافس المحلي الذي يخوضه الوداد.
وفي المقابل، اتخذ زكرياء أوبرايم، قائد فريق الأمل للوداد، قرارًا مختلفًا، حيث قرر الرحيل عن النادي والانضمام إلى نادي الشباب البحريني.
وأعلن النادي الممارس في دوري الدرجة الأولى من الدوري البحريني عن توقيعه مع القائد السابق لفريق الأمل بنادي الوداد الرياضي، زكرياء أوبرايم.
وكانت تقارير سعودية قد لفتت إلى احتمال انتقال زكرياء إلى نادي الاتفاق السعودي في الموسم الماضي، إلا أن الصفقة لم تتم، واختفى اللاعب عن الأنظار لبعض الوقت.
ويعتبر هذا الانتقال خطوة جديدة في مسيرة صاحب ال22 عامل، باعتباره يسعى إلى تعزيز خبراته من خلال اللعب في دوري البحرين.
ورغم أن أوبرايم كان يُعد من الركائز المهمة في فريق الأمل، إلا أن رغبته في خوض تجربة جديدة خارج المغرب كانت هي الحاسمة في اتخاذ هذا القرار.
وتأتي هذه التباينات في اختيارات لاعبي الوداد لتعكس طبيعة التحديات التي تواجه الأندية المغربية في الحفاظ على لاعبيها، خصوصًا مع العروض المغرية التي تقدمها الأندية الخليجية.