إشادة بالترتيب “المشرف” لجامعة الحسن الثاني ضمن تصنيف “شنغهاي”

أشاد المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين باحتلال جامعة الحسن الثاني مرتبة “مشرفة” لأول مرة في تاريخ الجامعة المغربية، مشيرا إلى أنه “رتبت بين 901 و 1000، و في تخصص البيولوجيا بين 201 و 300″ ضمن التصنيف العالمي للجامعات و المؤسسات الاكاديمية و البحثية شنغهاي”.
وذكر المرصد أن تصنيف شانغهاي يعتمد 6 مؤشرات تتمحور حول أعداد الحاصلين على شهادة “نوبل” و ميداليات “فيلز” و جودة التكوين و البحث و غيرها، مشددا على أنه “خلال هاته السنة احتفظت الجامعات الانكلوساكسونية بالمراتب الاولى من مثل هارفارد و سطانفورغ و MIT و كامبريدج و أكسفورد و غيرها “.
وضمن النتائج التي افتخر بها المرصد ذاته، أشار إلى احتلال أربعة أساتذة باحثين ضمن 200 أستاذ باحث عالمياً بناءً على مؤشر آي دي العلمي ،AD-Scientific Index 2024؛ استناداً إلى مؤشر”إتش H-index ؛ و هي، حسب المصدر ذاته، منصة متخصصة في تصنيف المؤسسات الاكاديمية و الباحثين.
وجدد المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين تهانيه ومتمنياته بالتوفيق و النجاح لجامعة الحسن الثاني و جامعة محمد الخامس رئاسةً وأساتذةً باحثين و طلاباً و إداريين، معتبراً فوز الأساتذة الباحثين و المرتبة التي احتلتها جامعة الحسن الثاني في ترتيب شنغهاي “عنواناً للجدية و المثابرة و القناعة المواطنة بدبلوماسية البحث العلمي إشعاعاً و إبداعاً و ابتكاراً و فوزاً للتعليم العالي المغربي عموما و الذي تخرج منه منذ تأسيسه سنة 1957 إطارات عالية في شتى المجالات الاقتصادية و الإنسانية و الاجتماعية و العلمية و التكنولوجية و السياسية و غيرها و للكفاءات الوطنية”.
ودعا المرصد وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار و أكاديمية الحسن الثاني للعلوم و التقنيات والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وجامعة الحسن الثاني وجامعة محمد الخامس إلى “الاحتفال بهذا الإنجاز المؤسساتي و الفردي و تكريم هؤلاء الأساتذة الباحثين بما يناسب مجهوداتهم وإنجازاتهم و ذلك تشجيعاً لهم و لمؤسساتهم و للأساتذة الباحثين في مختلف التخصصات و الجامعات و المؤسسات على البذل و العطاء و البحث و الابتكار”.