الرجاء يبحث عن حلول دفاعية في بطولة التميز بعد السقوط أمام بركان

بعد الخسارة المخيبة للآمال أمام نهضة بركان، وجد المدرب البوسني، روسمير سفيكو نفسه أمام تحدٍ جديد لقيادة فريق الرجاء إلى تحقيق النتائج المرجوة.
وجاءت الهزيمة في الجولة الأولى من البطولة الاحترافية أمام نهضة بركان بهدف نظيف لتكشف العديد من الثغرات الفنية والتكتيكية داخل الرجاء، مما دفع سفيكو إلى التفكير في استغلال بطولة التميز كفرصة لإعادة ترتيب الأوراق والبحث عن حلول فنية تمكنه من تحسين أداء الفريق.
ويرى روفيسكو في بطولة التميز فرصة ذهبية لاكتشاف مواهب جديدة وإجراء تجارب تكتيكية، قد تساهم في سد الثغرات التي ظهرت بوضوح في المواجهات الافتتاحية للموسم الجاري، خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي بدا مهتزًا وضعيفًا.
ويعتزم مدرب الرجاء اختبار مجموعة من اللاعبين بهدف تقييم نقاط قوتهم وضعفهم قبل إشراكهم في المباريات الرسمية للنادي، وذلك بعدما تبين وجود خلل في الفريق الأول خلال مباراة الفريق البركاني.
وستتيح بطولة التميز، والتي سيضرب فيها الفريق الأخضر موعدا مع نظيره النادي القنيطري، للمدرب البوسني فرصة تجربة بعض اللاعبين، بمن فيهم من تم تصعيدهم من فريق الأمل، لتحديد إمكانية ضمهم إلى الفريق الأول.
ومع اقتراب إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، كان يُنتظر أن تتمكن إدارة الرجاء من تعزيز صفوف الفريق بالتعاقد مع مدافع فريق الحيش الملكي، زهير مرور. إلا أنه ومع تزايد الضغط والتوتر في اللحظات الأخيرة من الميركاتو، أفلتت صفقة مرور من يد إدارة الرجاء، لينتقل اللاعب إلى الاتحاد الليبي.
ولفتت عدد من التقارير الصحفية إلى “تأكيد بعض أعضاء المكتب المسير لفريق الرجاء من خلال منشورات موجهة لجماهير النادي أنهم كانوا في مفاوضات مع صاحب ال29 ربيعا، إلا أن اللاعب كان قد وقع بالفعل عقد انضمامه للنادي الليبي في تلك الفترة”.
ووفق التقارير عينها، فإن إدارة الرجاء لم تنجح للسنة الثانية تواليا في ضم اللاعب مرور، حيث حال تأخرها في الاستجابة لمطالبه المالية دون التوقيع معه لصالح الجيش الملكي الصيف الماضي.
فشل التعاقد مع مرور يعتبر ضربة موجعة لآمال الفريق في تقوية الدفاع، خاصة في ظل الضعف الواضح الذي ظهر خلال المباريات الأخيرة.
ومع ضياع هذه الصفقة، يجد سفيكو نفسه في وضع حرج، حيث يحتاج إلى استغلال كل الإمكانيات المتاحة أمامه لإيجاد البدائل التي يمكن أن تساهم في تحسين أداء الفريق دفاعيًا وهجوميًا.