فن

خدمات مجانية مقابل “الإشهار” وعرض تفاصيل خاصة تدخلان مشاهير “دائرة الجدل”

خدمات مجانية مقابل “الإشهار” وعرض تفاصيل خاصة تدخلان مشاهير “دائرة الجدل”

تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة إقامة الحفلات الخاصة والأعراس تحت رعاية “الإعلانات” من أجل الرفع من عدد من المشاهدات واستغلال هذه المناسبات للتربح، دون احترام خصوصيتها، مما يثير استياء المتصفحين لمواقع التواصل الاجتماعي بسبب غزارة الفيديوهات التي تروج لها الصفحات، مما يجعلها متصدرة.

لم تعد الأعراس والحفلات أنشطة عائلية، بل تخطت حدود دائرة المعارف لتصل إلى الجمهور العريض، الذي يتابع أدق التفاصيل من بداية التعارف وصولا إلى الفندق، دون الحفاظ على الخصوصية، مما يقسم الآراء بشأنها بين مشجع ومنتقد لهذه الظاهرة الجديدة.

وتجدد النقاش بشأن مجانية هذه الحفلات ودخول الجهات المستشهرة على الخط لاختيار العروض الأنسب، بعدما تصدر اسمي شخصين اشتهرا في مواقع التواصل الاجتماعي بعلاقتهما، بسبب تقاسمهما تفاصيل زفافهما الذي انتقد بجرأة العروس، من قبل نشطاء.

“خولة” و”علاء” ثنائي سطع في السوشل ميديا في الأيام الأخيرة، تارة بسبب انتقادات نشطاء لهما بسبب “المساكنة” قبل الزواج، مرورا بنشر تفاصيل عقد قرانهما لاحقا، ثم طقوس غير معتادة في تقاليد حفلات الزفاف المغربية، وصولا إلى نشر فيديو وصف بـ”المخل للحياء” ليعرضهما للهجوم.

وبخصوص الإعلانات التي ترافق هذه الحفلات، فتتعاقد العديد من الجهات مع المشاهير لتقدم خدماتها مقابل وسم لصفحتها في منشور دون حصولها على مقابل، ومنها من تُقدم خدماتها إلى جانب دفع قيمة الإعلان على صفحات هؤلاء المشاهير، لكسب قاعدة من المتابعين.

وفي السياق ذاته، فالعديد من “محلات الأزياء التقليدية” والمكلفين بـ”التزيين والديكورات” و”الماكياج” وغيرهم ممن يصعدون إلى دائرة الشهرة وترتفع أسعار خدماتهم بسبب تعاملهم مع مشاهير من الوسط الفني أو الويب.

وأصبحت هذه الحفلات “موضة” الويب في السنتين الأخيرتين، وتخضع للمنافسة من قبل مشاهيره، الذين لا يفوتون الفرصة للاحتفال بأي مناسبة علانا، آخرها أيضا موضة “الكشف عن جنس الجنين” التي ظهرت في دول المشرق قبل أن تُقلد بالمغرب، إلى جانب الاحتفال بالعقيقة على طريقة الأعراس أيضا.

ورغم الانتقادات التي تطال هؤلاء المشاهير إلا أن نسب المشاهدات التي تصل إلى الملايين، تشكل مفارقة بين الإقبال والرفض، أرجعه خبراء في علم النفس في وتصريحات سابقة لجريدة “مدار21” إلى “الفضول” الذي يقود الكثيرين إلى المتابعة، ليقعوا في فخ رفع تعداد المشاهدات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News