مدرب ريمو ستارز يتحدى “العساكر”: لن نركن للدفاع ومستعدون لأي مناوشات

وجه مدرب ريمو ستارز النيجيري، دانييل أوغونمودي، تحذيرا للاعبيه قبل التوجه إلى المغرب لمواجهة الجيش الملكي برسم إياب الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال إفريقيا.
ويعي أوغونمودي أن مهمة فريقه ستكون شاقة في مباراة الأحد المقبل رغم فوزه ذهابا (2-1)، سيما بعد الهدف الثمين الذي سجله الفريق المغربي بنيجيريا.
وأكد المدرب الزامبي في حوار أجراه مع قناة النادي بملعب التداريب “إكس-هاند” قبل التوجه إلى المغرب أن مهمة فريقه للعبور إلى الدور المقبل لدوري الأبطال لن تكتمل إلا بتحقيق نتيجة أفضل في مباراة الإياب بالمغرب.
وشدد على أنه يدرك حجم صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه موضحا “نتوقع الكثير من المناوشات داخل وخارج الملعب. لقد اعتدنا على ذلك وسنكون مستعدين جيدا. ونحن جاهزون لذلك”.
ويدرك المدرب الزامبي أن الخسارة (1-0) كفيلة بإقصاء ريمو ستارز من “الشامبيونزليغ” الإفريقية، لذلك أكد أنه “من الضروري علينا تحسين هجومنا والفعالية أمام المرمى، لأننا لن نذهب إلى هناك لنركن إلى الدفاع”.
وتابع قائلا: “أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم. لقد شجعت اللاعبين على بذل أقصى جهدهم، ومن الطبيعي أن يكون للمنافس لحظاته أيضا، ولا يجب أن ننسى أن المغاربة يتمتعون بقدرة تكتيكية عالية وسنحاول التعامل معهم”، مضيفا “نحن بحاجة لتسجيل المزيد من الأهداف (في مباراة العودة) والعمل على هجماتنا للحصول على النتيجة المرجوة في المغرب”.
وأشار أوغونمودي إلى أن فريقه كان ينبغي أن يحسم التأهل إلى دور قبل المجموعات في مباراة الذهاب بملعبه “عندما حصلنا على العديد من فرص التسجيل، لكننا أعطينا منافسنا قدرا كبيرا من الاحترام ولم نضف أهدافا أخرى”.
وأبرز مدرب الفريق النيجيري أنه شاهد قوة الجيش الملكي في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعتهما الأحد الماضي بـ”ريمو ستارز ستاديوم”، وصرح قائلا: “كانت الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني مخيفة للغاية بالنسبة لنا. لقد تراجعنا وكنا ننتظر عودتنا لأجواء المباراة، لكنهم تفوقوا علينا وسجلوا هدف التعادل (1-1). لقد تعلمنا درسا سنستفيد منه في مباراة العودة”.
ويحتاج الجيش الملك إلى الفوز بهدف دون رد (1-0) أو بفارق هدفين للمرور إلى الدور المقبل لدوري الأبطال، بينما، ريمو ستارز، الساعي إلى تجاوز الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه، يكفيه التعادل بأي نتيجة أو الفوز من أجل مواصلة مغامرته الإفريقية.