الإساءة للإسلام.. وهبي يواصل السقوط ومطالب بالعدالة ضد وزير العدل

يواصل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي السقوط في المحظور بسبب تصريحاته التي تعيده في كل مرة إلى دائرة الجدل، وتتجدد دعوات محاسبته وإيقافه عن استفزاز المغاربة.

وجرت تصريحات وهبي الأخيرة لهسبريس، والتي علق فيها على حديث “ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان”، متسائلا عن البطاقة الوطنية للشيطان ليكون شاهدا، ما اعتبرها مغاربة إساءة للدين الإسلامي.

وفي هذا الإطار، علق الشيخ عبد الله النهاري على تصريحا وهبي الأخيرة بالقول إن “خرجات وهبي الإعلامية غير مفهومة ولم يحدث مثلها في كل الحكومات السابقة، إذ لم يجرؤ أي أحد الحديث بهذه الكيفية والإقدام على المس بما يُقدسه المسلمون”.

المحامي عبد الرحمان الباقوري، عد أن تصريحات وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بقوله أين هو الشيطان الذي سيكون في حالة اختلاء امرأة برجل وأين هي بطاقة تعريفه الوطنية ليحضر ويشهد، تعتبر تصريحات مسيئة للدين الإسلامي.

وأضاف الباقوري في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، ذلك أن الدين الإسلامي يعتبر السنة النبوية إحدى مقوماته، لأنها الأصل المعتمد بعد كتاب الله تعالى بإجماع أهل العلم قاطبة.

واعتبر المتحدث ذاته، أن تصريحات الوزير بتلك الأقوال إساءة لحديث الرسول ﷺ الذي ثبت عنه أنه قال: “لا يخلون رجل بامرأة؛ فإن الشيطان ثالثهما”، أخرجه الإمام أحمد من حديث عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- بإسناد صحيح.

وقال الباقوري، إن لدينا الفصل 267-5 من القانون الجنائي الذي ينص على معاقبة كل من يسيء الى الدين الاسلامي ويعتبر استعمال العلنية ظرف تشديد.

وفي واقعة مشابهة، كانت محكمة استئناف أيدت حكما بحبس مدوّنة عامين بعد إدانتها بتهمة “الإساءة للدين الإسلامي” من خلال تدوينات نشرتها على صفحتها في موقع “فيسبوك”.

وأوقفت فاطمة كريم في يوليوز من سنة 2022 بأمر من النيابة العامة بسبب تدوينات على موقع فيسبوك “تعبر فيها عن آرائها حول آيات من القرآن ونصوص من التراث الإسلامي”.

وتثير خرجات وهبي الكثير من الجدل، والتي يعتبرها الكثير من من المغاربة مستفزة، فبعدما دخل قفص الاتهام بسبب أزمته مع المحامين، عاد إليه مجددا في الأسابيع الماضية بسبب تعديلات في المسطرة المدنية.