“الأولى” تعد المشاهدين بموسم تلفزي زاخر بالجديد

ينتظر الجمهور المغربي، باقة متنوعة من البرامج الترفيهية والوثائقية، والحوارية وتلك الموجهة للشباب وكذا المسلسلات الدرامية، فضلا عن المواعيد الإخبارية عبر موسم تلفزي غني بإنتاجات ضخمة تتأهب القناة “الأولى” لإطلاقه، وذلك لمنح شحنة كبيرة من المتعة والترفيه والعواطف الصادقة.

وذكر بلاغ للقناة حصلت جريدة “مدار21” على نسخة منه أنه “بفضل الإنتاجات الجديدة على “الأولى”، سيعيش المشاهدون لحظات خالصة من الترفيه الذي سيزين أمسياتهم العائلية، وبرامج جديدة ستجعلهم يعيشون تجربة مليئة بالمشاعر الصادقة.”

وتطرق المصدر ذاته إلى برنامج “فاشن مغربي”، الذي يدخل في صنف برامج الواقع، المتابعين إلى عالم صناعة الأزياء التقليدية، رمز الأناقة والفخر لكل المغاربة، إذ من خلال ثمانية مصممين هواة، تم اختيارهم بعناية، وعليهم أن يظهروا أفضل ما لديهم تحت أنظار مصممي أزياء مرموقين، وكل حلقة ستتضمن عرضا للقطع التي صممت في الحلقة لاختيار الفائز باللقب في نهاية الموسم.”

ووعدت القناة جمهور الدراما، بعرض مسلسلات “كما لم تشاهدها من قبل” كما جاء في البلاغ ” بخطوات ثابتة، وتسير “الأولى”، بمناسبة موسمها التلفزي الجديد، على درب تكريس ريادتها المستحقة في مجال المسلسلات الدرامية. وكالعادة تنتظر المشاهدين اختيارات رفيعة من المسلسلات والأفلام التلفزية التي تتميز بمواضيع جادة وهادفة وجودة إنتاج عالية عدا عن كونها مغربية %100.”

وأفردت الأولى في موسمها الجديد، باقة من البرامج الوثائقية بوصفها قبلة للتواقين للسفر والاكتشاف والمتحمسين للمعرفة لنشر الثقافة وإرضاء الجمهور التواق للسفر والاكتشاف، والمتحمس للمعرفة بحسب البلاغ.

ويزيد الموسم التلفزي الجديد، بحسب المصدر ذاته، من عمق اهتمامها بالحياة السياسية عبر برامج تضع الشفافية واحترام التعددية والتيارات الفكرية المختلفة نصب عينيها، مشيرا إلى أن “الهدف هو جعل الخطاب السياسي في متناول أكبر عدد ممكن من الناس وتبسيطه لعموم الجمهور، بما يتيح له كل المعلومات التي يحتاجها لتعميق تفكيره وتنقيح تحليلاته وتكوين رأيه الخاص.”

وعن مد جسور التواصل بالجمهور الشاب تعتزم “الأولى” خلال هذا الموسم التلفزي تعزيز علاقاتها مع الشباب ومد جسور تواصل متين مع الأطفال، ولهذا الغرض وفق البلاغ جرى تصميم برامج تلائم هذه الفئة العمرية مع الالتزام بشرطي الجودة والإبداع.