رياضة

الإسبان يثأرون لهزيمة المونديال ويخرجون المغرب من نصف نهائي أولمبياد باريس

الإسبان يثأرون لهزيمة المونديال ويخرجون المغرب من نصف نهائي أولمبياد باريس

تمكن المنتخب الأولمبي الإسباني من الثأر من هزيمة مونديال قطر 2022، عبر إخراج نظيره المغربي من دور نصف النهائي لأولمبياد باريس 2024، بعد عودته في اللقاء وفوزه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.

وكان المنتخب المغربي قد تمكن من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف سفيان رحيمي عبر ضربة جزاء (د 37)، قبل قلب النتيجة من الإسبان في الشوط الثاني عبر هدفي كل من فيرمين لوبيز (د 66) وخوانلو سانشيز (د85).

وسيحاول المنتخب المغربي لعب أوراقه للحصول على الميدالية الثالثة، في لقاء سيواجه خلاله المنهزم من لقاء فرنسا ومصر برسم دور نصف النهائي.

وانطلق اللقاء بحذر كبير بين المنتخبين المغربي والإسباني، مع تركز النزال في وسط الميدان وتبادل هجمات ظلت بدون الخطورة الكافية.

وفي الدقيقة 18، بعد عودة اللقاء إثر إصابة حكم المقابلة وتعويضه، وجه سفيان رحيمي إنذارا لمنتخب لاروخا بعد توغله في منطقة العمليات ومطالبته بركلة جزاء رأى الحكم أنها غير مستحقة.

سرعان ما جاء الرد بتهديد صريح بعد تسديدة قوية من فيرمين لوبيز في الدقيقة21 تصدى لها منير المحمدي بتألق محافظا على نظافة شباك الأسود.

وفي الدقيقة 26 عاد المحمدي ليؤّمن مرمى الأسود من جديد بعد إبعاده ضربة ركنية للمنتخب الإسباني. تلاه تحذير آخر من فيرمين لوبيز في الدقيقة 30 غير أن تسديدته مرت محاذية للمرمى.

وفي الدقيقة 32 وجه إلياس بن الصغير تسديدة مركزة قبل أن تتحولت إلى ركنية بعد إبعادها من الدفاع الإسباني، هذه الأخيرة اضطرت الإسبان لارتكاب خطأ ضد أمير ريتشادسون.

وبعد عودته إلى تقنية “الفار” منح حكم اللقاء ضربة جزاء في الدقيقة 34 للمنتخب المغربي تكفل سفيان رحيمي بوضعها في الشباك الإسباني، مهديا المنتخب المغربي هدف التقدم.

وحاول المنتخب الإسباني رفع نسق هجماته مع اقتراب نهاية الشوط الأول، غير أن المحمدي ظل مركزا وأبعد تسديدة قوية في الدقيقة الثانية من الوقت البدل الضائع، ليتبعها رجوع المنتخب المغربي للتحكم في نسق المباراة وخلق متاعب لدفاع منتخب لاروخا.

ومع بداية الشوط الثاني فرض المنتخب الإسباني إيقاعا سريعا وكثف من هجماته على المنتخب المغربي، الذي ظل دفاعه متماسكا، بينما كان المحمدي في الموعد خلال أكثر من مناسبة منقدا شباك الأشبال من التعديل.

وحاول المنتخب المغربي الخروج من الضغط الإسباني، ما أسفر عن هجمة كاد أن يحولها إلياس أخوماش لهدف التقدم الثاني بعد تسديدة قوية في الدقيقة 58 مرت فوق المرمى الإسباني.

ومع مرور الدقيقة الستون بدأ المدرب الإسباني يلعب أوراقه محاولا قلب نتيجة اللقاء، مقحما ثلاث لاعبين دفعة واحدة، بينما تأخرت تغييرات المدرب طارق السكتيوي.

وفي الدقيقة 65 استفاد فيرمين لوبيز من ارتباك دفاع المنتخب المغربي ليتمكن من تحقيق هدف التعادل معيدا اللقاء للنقطة الصفر.

هدف الإسبان أفاق المنتخب المغربي من جديد، ليبدأ في الخروج من مناطقه الدفاعية، مما خلق متاعب لدفاع لاروخا. وأهدر أمير ريتشاردسون هدفا محققا في الدقيقة 71 بعد مرور تسديدته محاذية بميلمترات للقائم الأيسر للحارس الإسباني.

وفي الدقيقة 77 لجأ إلياس بن الصغير لخيار التسديد من خارج مربع العمليات، غير أن تسديدته لم تذهب بعيدة عن القائم الأيمن للمرمى الإسباني. وعاد بعدها المنتخب المغربي لتهديد الشباك بعد تبادل كروي جميل بين رحيمي وأخوماش وحكيمي.

وحاول المنتخب المغربي مرة أخرى التهديف في الدقيقة 84 غير أن ارتباك بن الصغير والزلزولي أهدر الفرصة.

وعاد المنتخب الإسباني لتسجيل هدف الانتصار عبر اللاعب خوانلو سانشيز في الدقيقة 85 عبر تسديدة لم يتمكن الدفاع المغربي والحارس منير المحمدي من إبعادها.

ولعب السكتيوي الكل في الكل بإخراج المدافع بوكامير في الدقيقة 88 وإدخال المهاجم موهوب للبحث عن فرصة التعديل.

ورغم كم الفرص التي خلقها المنتخب المغربي الأولمبي، إلا أنها لم تكن كافية لتسجيل هدف العودة في اللقاء، مما أسفر عن خروج المنتخب المغربي من سباق الأولمبياد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News