رياضة

“أشبال الأطلس” على مرمى حجر من نهائي أولمبياد “باريس 2024”

“أشبال الأطلس” على مرمى حجر من نهائي أولمبياد “باريس 2024”

90 دقيقة فقط تفصل المنتخب المغربي عن ضمان ميدالية أولمبية للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الوطنية، عندما يلاقي نظيري الإسباني، اليوم الإثنين، انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا، لحساب نصف النهائي، بدون نجم خط الوسط بلال الخنوس.

ويخوض “الأشبال” نصف نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد “باريس 2024” للمرة الأولى في تاريخه، وستكون مواجهة “لاروخا” فرصة لا تعوض لزملاء إلياس أخوماش لمواصلة حلم الذهب الأولمبي.

وسيُربك غياب بلال الخنوس عن المواجهة، بداعي الإيقاف بسبب تراكم الإنذارات، أوراق الناخب الوطني، طارق السكتيوي، الذي سيكون مُجبرا لأول مرة على تغيير توليفة وسط الملعب التي خاض بها كل مباريات دور المجموعات وربع النهائي.

ويبحث المنتخب المغربي الأولمبي في مباراة اليوم عن فوزه السابع في 24 مباراة خاضها منذ أول مشاركة في الأولمبياد سنة 1964، مقابل 12 هزيمة و6 تعادلات.

وتعد المشاركة الحالية لـ”الأشبال” في الألعاب الأولمبية الأنجح في مشاركاتهم السبع السابقة بعدما عبروا إلى نصف النهائي للمرة الأولى في التاريخ، كما حقق المنتخب الوطني أرقاما استثنائية غير مسبوقة بـ3 انتصارات حتى الآن مقابل هزيمة وحيدة، وسجل 10 أهداف، وهو الرصيد الأعلى من الأهداف للمغرب في الأولمبياد.

ويأمل طارق السكتيوي أن يواصل كتابة التاريخ مع “الأشبال” في مباراة اليوم مُراهنا على الروح العالية للعناصر الوطنية للتأهل إلى النهائي.

وأوضح السكتيوي في تصريح قبل المواجهة أن المباراة ستكون صعبة على المنتخبين، مبرزا “يكفي القول إن المواجهة ستكون في نصف نهائي الأولمبياد لمعرفة درجة صعوبتها”، مؤكدا أن طموح اللاعبين مواصلة الحلم الأولمبي.

وشدد الناخب الوطني على أن اللقاء سيلعب على تفاصيل صغيرة، مضيفا أن طريقة اللعب ونقاط القوة والضعف معروفة ومكشوفة للمنتخبين.

وفي المقابل، سيسعى “الماتادور” إلى الثأر من إقصاء منتخب الكبار أمام “أسود الأطلس” في ثمن نهائي مونديال قطر 2022، وتعويض خسارة نهائي أولمبياد طوكيو 2020 أمام البرازيل.

المثير في مباراة المنتخبين الجارين، إسبانيا والمغرب، أنهما عبرا دور المجموعات بمسار متشابه، بعدما حققا انتصارين وتعرضا لهزيمة واحدة، لكن “الأشبال” تأهلوا في صدارة المجموعة الثانية، بينما عبر الإسبان في وصافة المجموعة الثالثة خلف مصر.

وفاز المنتخب المغربي في الجولة الأولى على الأرجنتين (2-1) في مباراة سيذكرها التاريخ بعدما أعاد الحكم اللاعبين من مستودعات الملابس لاستكمال اللقاء بعد ساعتين من انتهائه، ثم العراق (3-0) في الجولة الأخيرة، فيما انهزم أمام أوكرانيا (2-1) في الجولة الثانية.

في المقابل، فاز “لاروخا” في أول مباراتين أمام أوزبكستان (2-1) والدومينيكان (3-1)، قبل الخسارة أمام مصر (2-1).

وفي ربع النهائي، ضرب المنتخبان بقوة، إذ أمطر “أشبال الأطلس” شباك المنتخب الأمريكي برباعية (4-0)، بينما تغلب المنتخب الإسباني على اليابان بثلاثية (3-0)، وتعِد مباراة اليوم بندية وإثارة كبيرين، سيما من المنتخب المغربي الذي يطمح إلى التتويج بالذهب الأولمبي للمرة الأولى في تاريخ المشاركات العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News