سياسة

انتقادات بسبب إغلاق مطارات المملكة في وجه الزوار.. ووزير النقل يوضح

انتقادات بسبب إغلاق مطارات المملكة في وجه الزوار.. ووزير النقل يوضح

توجه انتقادات كبيرة لوزارة النقل واللوجستيك والمكتب الوطني للمطارات بسبب إغلاق المطارات في وجه الزوار واقتصار الدخول إليها على الراغبين في السفر مما يسبب بقاء المرافقين في ظروف صعبة خارج المطار، إضافة إلى تضييع فرص اقتصادية مهمة، وهو ما فسره الوزير محمد عبد الجليل بإجراءات أمنية، مؤكدا إنشاء منطقة للزوار بمطار محمد الخامس.

وطالب المستشار المصطفى الدحماني، عن مجموعة العدالة الاجتماعية، في سؤال كتابي تتوفر جريدة “مدار21” على نسخة منه، من وزير النقل واللوجستيك كشف “مبررات منع الولوج الى المطارات على غير المسافرين ووضعية المحلات التجارية المتواجده داخل المطارات وحفظ كرامة مرافقي ومودعي المسافرين في مطارات المملكة”.

واعتبر المستشار البرلماني أن المطارات في مختلف بلدان العالم “تشكل فضاءات للأنشطة الاقتصادية والترويج السياحي والثقافي لهذه البلدان حيث يتم تصميم المطارات كمنشئات اقتصادية مفتوحة للمسافرين ومرافقيهم ومنتظريهم ويتم الاكتفاء بوضع الحواجز الأمنية في بوابات الولوج الى مناطق الإركاب خاصة مع استعمال تكنولوجيات حديثة للمراقبة تقلص الاعتماد على العنصر البشري”.

وأكد بالمقابل أن تدبير بعض مطارات المغرب وخاصة المطارات الكبرى “يعتمد على إغلاق المطارات في وجه العموم واشتراط بطاقة السفر للولوج الى المطارات وهو ما يؤثر سلبا على صورة البلاد وعلى الأنشطة الاقتصادية داخل المطار وعلى المردودية الاقتصادية للمطارات ويرغم المواطنين على انتظار ذويهم وضيوفهم في أجواء البرد أو الحر تحت الشمس او المطر”.

وفي جوابه أوضح وزير النقل واللوجستيك أن إجراءات الولوج إلى المطارات الوطنية التي تقتصر على المسافرين دون مرافقيهم “مرتبطة بدواعي واحترازات أمنية تشرف عليها الأجهزة الأمنية المكلفة بأمن المطارات، كما أن هذه الإجراءات لا تندرج ضمن صلاحيات وتدبير المكتب الوطني للمطارات، وإنما يرجع البت في ذلك إلى السلطات المختصة”.

وأفاد الوزير أنه استجابة لحاجيات المنتظرين والمرافقين بمطار محمد الخامس، صادق المجلس الإداري للمكتب المنعقد في دجنبر 2023، على مشروع يتعلق بتهيئة فضاء بمحيط مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث تم تصميم منطقة جديدة على مساحة تقدر بحوالي 15000 متر مربع كفضاء خاص للانتظار، مزودة بمختلف وسائل الراحة الأساسية لتوفير بيئة مريحة أثناء انتظار أو إيصال المسافرين.

وأشار الوزير إلى أنه تم الحرص على تجهيز هذه المنطقة بكل متطلبات الجودة وشروط حسن الاستقبال، وذلك من خلال تهيئة مساحات خضراء بها، ومقاعد ومرافق صحية ومقاهي ومحلات تجارية لتوفير تجربة انتظار ممتعة وآمنة.

وبخصوص وضعية المحلات التجارية المتواجدة بالمطارات، يضيف عبد الجليل، “فهي تخضع للعقود التي يبرمها المكتب مع مختلف المقاولات الخدماتية وفقا للنظام المؤطر للامتيازات التجارية الذي يحدد القواعد المتعلقة بتدبير ومراقبة هذه الأنشطة”.

وأورد الوزير أن هذه المحلات تقدم مجموعة من الخدمات التي تهم المطعمة وشركات تأجير السيارات وتغليف الأمتعة وبيع التذكارات فضلا عن خدمة تحويل العملات وغيرها من الخدمات المقدمة للمسافرين داخل المطار، علما بأن كل هذه المجهودات التي يبذلها المكتب، تهدف إلى تعزيز وإغناء العرض التجاري المقدم بالمطارات وتوفير تجربة سفر ممتعة ممتعة للمسافرين.

وأكد الوزير حرص المكتب الوطني للمطارات على تضمين العقود التجارية التي تربطه مع المقاولات المختصة في تقديم الخدمات للمسافرين داخل المطارات بنودا تلزمها باحترام جودة الخدمات المقدمة والمواد المعروضة للبيع مع احترام الشروط الصحية، حيث تقوم سلطات المطارات في هذا الشأن، بإنجاز عملیات دورية لمراقبة الشروط الصحية للمأكولات.

تعليقات الزوار ( 10 )

  1. تبريرضعيف للوزير عن أمور أمنية تمنع المواطن المغربي من زيارة المطارات إذا أين الأجهزة الأمنية ومختلف الوسائل التقنية والتكنولوجية المتطورة للضبط الأمن داخل المطارات؟! بل فعلا هناك مواطنون يحسون بالإهانة والحكرة في بعض المرافق الإدارية والمطارات المغربية التي غالبا مايكون فيها بعض المسؤولين في راحة تامة السؤال المطروح هل مطارات المغرب احسن من مطارات عالمية منها شارل دكول ومطار لوسنجلس والمطار الكبير بروما ومطارات أوروبية كلها مفتوحة في وجه مواطنيها وزوارها دون إستثناء ؟!

  2. ترك المواطن تحت رحمة الحر أو المطر وحرمانه من مرافقة مسافريه وولوج مرفق عمومي ممول من الضرائب لهو أكبر إهانة لكرامته.
    التحجج بالأمن هو عذر أقبح من الزلة ومعناه ان الأمن المغربي ليس في المستوى ولم يهضم بعد التكنولوجيا الحديثة!

  3. البرلماني لايعلم حجم الفوضى التي يخلفها المرافقون للمسافر، فغالبة تكون مسافرة واحدة ومعها عائلتها الكبيرة والصغيرة بما فيها من جيش من الأطفال وما يصحبهم من صراخ وبكاء و الركض هنا وهناك!
    أفظل شيء هو جعل مرافق واحد مع المسافر فقط ، أما الباقي فيجب الإنتظار خارج فضاء المسافرين

  4. فما بالك بمن يعمل داخل المطارات وعنده بادج ويمنع من الدخول من البوابات داخل المطار وهو في وضعية سليمة اي يتوفر في هدا البادج للدخول من جميع البوابات في بوابة المرور لمن يعمل داخل المطارات يتم تفتيش المصالح الأخرى وتمرير الحقائب والقفف من السكانير الا رجال الأمن يستنوا من هده العملية وأرجو إعادة النظر في الأثمنة المرتفعة للمواد الاستهلاكية داخل المطارات

  5. سبحان الله، هذا النائب البرلماني لم يكن يعلم ان ولوج المطار ممنوع لغير المسافرين من اكتر من ربما 5او 6 سنوات .
    هههههه
    هذه الرسالة مجرد ركوب على الحدث حيت يعلم الجميع أن المكتب الوطني للمطارات يستعد لبناء باحة الاستراحه..

  6. نظام مارق القمع في كل مكان المغربي لا يشعر بأنه مواطن تحترم كرامته في جميع المرافق العمومية أو إدارية نشعر بالإهانة وسلطة التجبر على الشعب الذي هو أساس الدولة كلام فارغ ومراوغة لوزير وحكومة فاشلة في حميع الميادين أكبر مطارات العالم الراقية مفتوحة طيلة الأسبوع في وجه المرافقين إذ أسندت الأمور إلى أهلها فانتصر الساعة

  7. يجب السماح لمراقبة واحد على الأقل، و كفى من هذه التصرفات القمعية اللتي تعطي صورة مشوهة عن بلدنا و كأننا دولة عسكرية. هماك ناس يوافقون أباءهم أو أمهاتهم المسنين، و هناك من يرافق إنسانا مريضا أو قاصرا. لا يمكن الترويج للسياحة في المغرب بهذه السلوكات العدوانية اتجاه المسافرين.

  8. والذي يرافق كبيرا في السن،كأمه او أبيه، اذن سيتركهما في الباب.لا حول ولا قوة الا بالله

  9. تبريرات واهية، لا مسؤولة وبعيدة كل البعد عن المنطقة. لماذا لا نرى مثل هذه التصرفات في المطارات الأوروبية والأمريكية؟

  10. C’est faux la fermeture des portes devant les accompagnateurs a été exécuté seulement lors de la pandémie coronavirus car avant la pandémie les accompagnateurs accèdent jusqu’au passage de douane mais après l’ouverture après la pandémie l’accès n’est plus autorisé c’est vraiment honteux même les agents de la gendarmerie et forces auxiliaires poussent les gents qui attendent leur proches loin de la porte de sortie c’est inadmissible

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News